أكدت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د.ماجدة القطان تجديد مخاطبة وزارة الصحة لـ«المنافذ» لتحويل القادمين من العراق لعيادات الصحة الوقائية الحدودية لفحصهم، مؤكدة في الوقت ذاته أن المختبرات مجهزة بمستلزمات الفحوص المخبرية اللازمة للكوليرا.
ويأتي ذلك بعد ان بدأت الادارة العامة للجمارك عدم السماح بدخول المواد الغذائية للقادمين من العراق تنفيذا لطلب وزارة الصحة بمنع دخولها لاحتمال تلوثها بميكروب «الكوليرا»، حفاظا على الصحة العامة والمسافرين والمجتمع، نظرا لقدوم موسم الصيف الذي ينتشر فيه المرض.
وأوضحت القطان أن الوزارة تقف بشكل دوري وعلى مدار الساعة على أحدث المعلومات ومتابعة آخر المستجدات لمرض الكوليرا بالعراق بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى والعمل على تعميمها للجهات المعنية بالبلاد.
وبينت انه تم توفير الكواشف والإمكانيات المخبرية الخاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض وتم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية، وتم التأكيد على أهمية علاج الحلات المشتبه فيها بأسرع وقت ممكن من قبل الجهات العلاجية، وتم تعميم بروتوكولات العلاج الصادرة من منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الامراض بالولايات المتحدة.
واضافت أن هذا الاجراء ليس جديدا، وهو احدى توصيات اللجنة الخليجية للامراض المعدية التابع للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي عقد قبل شهر، والذي ناقش موضوع «الكوليرا» وغيرها من الامراض الوبائية.
وذكرت القطان أن الاجتماع اكد على استمرارية الاجراءات واعادة التذكير بها بالنسبة لـ «الكوليرا»، خصوصا ان منظمة الصحة العالمية لم تعلن عن خلو العراق من الكوليرا، متوقعة زيادة عدد المسافرين الى العراق خلال الاجازة الصيفية، مؤكدة حرص وزارة الصحة على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وفادته الى الكويت.
وأشارت القطان الى أن هناك تنسيقا وتعاونا مستمرين مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة وضع المرض في العراق.