جريدة الحقيقة الإلكترونية
فيما قرع باحثون نفسيون أجراس الخطر لظاهرة انتشار الحبوب المسهرة «الكبتي» بكثرة خلال فترة الاختبارات، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى «مكافحة المنشطات في المدارس والمؤسسات التربوية كافة، بالتنسيق مع الهيئة الكويتية لمكافحة المنشطات».
كما كشف العيسى ، عن «تنسيق آخر لتحصين المدارس من هذا الخطر»، عبر المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات «غراس».
من جانبه، طلب المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد، من وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري «الاطلاع على اقتراح بقانون لإنشاء الهيئة الكويتية لمكافحة المنشطات، وإبداء الرأي في موعد أقصاه أسبوع واحد فقط».
وأوضح الأحمد في كتاب للأثري تعاريف المادة الأولى من القانون والمقصود بكل كلمة واردة فيها، فيما ذكر أن «المقصود باللجنة التأديبية الكويتية لقضايا المنشطات، والتي يتم تشكيلها بهدف الفصل في المسائل المتعلقة بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات، ما لم تكن المسألة محالة إلى محكمة التحكيم للألعاب الرياضية».
وأشار الأحمد إلى المقصود بالوسيلة المحظورة، وهي «أي وسيلة من الوسائل المدرجة في قائمة المحظورات»، فيما يقصد بالعينة هي «أي مادة بيولوجية تؤخذ لأغراض مراقبة تعاطي المنشطات»، مبيناً في الوقت نفسه أن لجنة الطعون، هي «اللجنة المعنية بالطعون ضد القرارات الصادرة من اللجنة التأديبية، ما لم يكن للرياضي الحق في الطعن لدى محكمة التحكيم للألعاب الرياضية»، فيما لفت إلى قائمة المحظورات، موضحاً «أنها القائمة التي تنشرها وتراجعها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من حين لآخر، والتي سوف تقوم الهيئة بتوفيرها وإعلانها وتزويد الاتحادات الوطنية الرياضية الكويتية بها».
في سياق آخر، أعرب العيسى عن حرصه الشديد على متابعة العملية التعليمية وتوفير افضل الاجواء لاهل الميدان، لكي يقوم بواجبه على اكمل وجه منوها الى اننا مع هيئاتنا التعليمية في مركب واحد لخدمة ابنائنا الطلاب والطالبات في المدارس.
جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها العيسى لمدرسة زينب بنت ابي سلمة الابتدائية للبنات، حيث قام بجولة تفقدية لفصول ومرافق المدرسة، اطمأن خلالها على سير اليوم الدراسي، واستفسر من المديرة عن التكييف والصيانة، والتي ابلغته ان الامور طيبة وكل شيء يسير على ما يرام.
