اكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن ترسيم الحدود مع السعودية قامت به الحكومة السابقة في 1990 بناء على مطالبات من الرياض باستعادة الجزر.
وأكد السيسي في لقاء جمعه بممثلين عن الشعب المصري، الأربعاء أن كل الوثائق والخرائط وتقارير مؤسسات الدولة المصرية تثبت ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير.
مضيفا أن مصر لم تفرط أبدا في ذرة من حقوقها، لكنها تعطي للآخرين حقهم، في رد على جدل في الشارع أعقب نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ونبه الرئيس المصري إلى وجود من يستهدف ترابط المجتمع المصري ببث البلبلة في داخله، قائلا إن الجيش المصري يمثل كافة المصريين، لا طائفة واحدة فقط.
وأوضح أن لا تحدي يهمه سوى الشعب المصري، مضيفا أنه عمل بكل شرف وأمانة، حتى أن ما تحقق في عامين يصعب القيام به في عشرين عاما.
وأكد السيسي، أن عقيدة القوات المسلحة تعني أن نحافظ على كل ذرة رمل في هذا الوطن، مضيفاً: «الجيش لم يتآمر على أحد، ولم يعطل أحد، ولم يخون، ولم ولن يقوم بمؤامرات».
وكشف السيسي عن أن المجلس العسكرى كان يقدم للرئيس المعزول محمد مرسى تقرير موقف عن التحديات الموجودة حتى لا تنهار البلاد، وتابع: «قلنا له طول ما المصريين معاك الجيش مش هيعمل حاجة، وأول لما المصريين يخروجوا عليك الجيش مع المصريين».
وقال: «اللي عايز يبقى من قوى الخير يبعد عن أهل الشر» مضيفا: «اسمحولي أكلمكم عن نفسي كويس.. الناس اللي في الجيش عرفني كويس مكنتش أتمنى إني أتكلم كدة».
وأكد، خلال اللقاء: «أنا قدمت نفسى كالآتي.. أنا مش إخوان ولا هبقى إخوان.. وأنا مش سلفي ولا هبقى سلفي أنا مسلم بس.. أنا إنسان مسلم بس.