قضت محكمه الجنح برئاسة القاضي احمد القصيمي ببراءة مواطن ومقيم من تهمة النصب والاحتيال.
وتخلص الوقائع في قيام مواطنة باتهام مواطن ومقيم بان قاما بالتدليس عليها بقصد ايقاعها بالغلط بطرق احتيالية لحملها على تسليمها مال في حيازتها بطرق احتيالية بان اوهمها المتهم الاول بوجود مشروع وهي قدرته على شراء شقه باموالها وبيعها بسعر اعلى، وتسلم المتهم الثاني المبلغ المقدر قيمته بـ 55 الف دينار كويتي عن طريق تحويل بنكي وقررت انها تعرفت عليهما عبر برامج التواصل الاجتماعي و بهذه الوسيله على حد زعمها تمكنا من الاستيلاء على المبلغ.
وحضرت محامية المتهم ودفعت بانتفاء اركان الجريمه بحق المتهمين كون المتهمين لايعرفان المتهمه ولم يتم الالتقاء بها او الاتفاق معها على اي مشروع والمتهمين انكرا الاتهام منذ بدايه التحقيقات ومن غير المعقول ان تقوم سيده بتحويل اموال لشخص دون سابق معرفه بمجرد معرفتها به عبر برامج التواصل الاجتماعي وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق ودفعت بان الواقعه لها ابعاد اخرى وحقيقه مغايره لادعاءات المجني عليها وهو ان المجني عليها على سابق معرفة بشقيق المتهم الاول وطلبت منه شراء ارض خارج الكويت وطلب منها تحويل المبالغ لحساب المتهم الثاني كون شقيق المتهم الاول خارج البلاد (صديقها) وتم التحويل وقام المتهم الثاني بذات اليوم بتحويل المبالغ لصديقها في حسابه خارج البلاد بطلب منه كونه لايعرف المجني عليها ولا يعرف حقيقه هذا التحويل وبعد ان دب خلاف بين المجني عليها وصديقها قامت باتهام شقيقه المتهم الاول وصديقه المتهم الثاني نكاية وانتقام من صديقها ولتوريطهم بقضيه نصب واحتيال.
وقدمت المحاميه مايؤيد دفاعها من ادله وبينه اطلعت عليها المحكمة، واستجابت المحكمة للمحامية الهندال وقضت ببراءة المتهمين.