أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان إن «إجمالي مصروفات مشاريع الطرق خلال السنة المالية 2015/2016 بلغ 334 مليون دينار كويتي، بنسبة صرف بلغت 98 في المئة من إجمالي ميزانية القطاع».
وقال الحصان في تصريح صحافي اليوم إن نسبة الصرف المذكورة «تعكس حجم الإنجاز الكبير في مشاريع الطرق والطفرات الهائلة التي تشهدها عاما تلو آخر بغية إحداث نقلة نوعية في شبكة الطرق في البلاد التي تعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية».
وأضاف إن «ذلك يعكس أيضا الجهد الكبير المبذول داخل هذه المشاريع العملاقة لاسيما مشاريع إنشاء وإنجاز جسر الشيخ جابر الأحمد بوصلتيه (الصبية -الدوحة)، ومشروع تطوير طريقي جمال عبدالناصر والجهراء، وغيرها من المشاريع الطرق الكبرى الأخرى».
وتوقع «أن تزيد مصروفات القطاع خلال الميزانية الجديدة عن 410 ملايين دينار نظرا إلى توقيع والبدء في تنفيذ عدد من العقود الخاصة بمشاريع طرق مستقبلية تساهم في تطوير وتحديث شبكة الطرق وفقا للمقاييس العالمية»، مؤكداً حرص القطاع على المضي قدما وفقا للخطط والبرامج الموضوعة من قبل وزارة الأشغال العامة لاسيما خطط وبرامج مشاريع الطرق «التي تلقى رعاية واهتماما كبيرين من قبل وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير ووكيل الوزارة المهندسة عواطف الغنيم».
وذكر الحصان إن «مشاريع الطرق تخضع للمتابعة الدقيقة والدورية للوقوف على آخر المستجدات ونسب الإنجاز فيها والعمل على تذليل كل العقبات التي قد تواجهها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، مما أسهم في تحقيق نسب إنجاز مرضية داخل مشاريع الطرق كافة التي تشرف علي تنفيذها نخبة من الكوادر الوطنية وتؤكد قدرتها على تحمل المسؤولية الوطنية بقدرة واقتدار».
في سياق آخر، أشار إلى أن حملة (الكل يعرف) التي يتبناها القطاع «حققت نجاحات كبيرة في التواصل مع جميع شرائح المواطنين وتعريفهم بمشاريع الطرق والأهداف المرجوة منها والجهد المبذول داخلها»، مبيناً أن ذلك «ينطلق من إيمان الوزارة بحق المواطن في المعرفة والعلم بما تنجزه مؤسسات الدولة في سبيل توفير كل الخدمات خصوصا المتعلقة بالبنية التحتية ومنها مشاريع الطرق».
كما أشار إلى «تواصل الحملة مع المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وطباعة وتوزيع البوسترات والبورشورات والكتيبات وأكياس الأدوية في المراكز الصحية والمستشفيات»، لافتاً الى «تنظيم وتنسيق الزيارات الخاصة بالمسؤولين في الدولة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية الراغبة في زيارة مواقع مشاريع الطرق للتعرف على الجهد المبذول والتكنولوجيا الحديثة والمفاهيم الهندسية والفنية الجديدة المطبقة في هذه المشاريع».