جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد محمد الضبعان، رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي، أن المحكمة الرياضية ستكون جاهزة في مدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حتى تستقبل أول قضية محلية. فيما شدد على أهمية الشفافية التي يتخذها رجالات المركز شعارا لهم.
وقال الضبعان في مقابلة خاصة لبرنامج ‘في المرمى’: ‘تم اليوم اقرار النظام الاساسي وتم اعتماده من قبل الجمعية العمومية في اللجنة الاولمبية، استغرقنا 6 اشهر لتأسيس النظام، استعنا بمستشار من محكمة كاس، حتى وصلنا الى النهاية وقدمناه الى الأمير عبد الله بن مساعد وتم اعتماده’.
وحول ما تحتويه المحكمة من دوائر داخلية: ‘مركز تحكيم وتحتها عدة غرف، تحكيم عادية وساطة استئنافية وايضا لكرة القدم، وكل غرفة لها شروط واحكام، هي دائرة مباشرة للقضايا، وثم اخيرا الدائرة للقضايا والمنازعات الخاصة، يعتمد على نوع القضية، فيه قضايا مباشرة الى المحكمة’. ويضيف: ‘المحكمة الرياضية اعلى محكمة رياضية وحرصنا على وضع النظام على معايير دولية، حتى يكون قوة فيها، القضاة متحركين ويقوم الاطراف باختيارهم وفق نظم ومعايير نحاول تعيينها وايضا تكليف بعض من المحكمّين مثل ما يتم في محكمة كاس ووزارة العدل السعودية’.
وأشار الضبعان إلى موعد انطلاق عمل المحكمة بقوله: ‘المحكمة ليست جاهزة، اليوم بدأت في انهاء بعض اجراءات مجلس الادارة وبعدها المقر والموظفين وبعد ذلك نبدأ في استقبال المحكمين، في غضون 3 اشهر سنكون جاهزين’.
ورفض رئيس المحكمة ربط ميوله الشخصية بعمله المهني قائلاً: ‘اتابع الكورة، وحتى ان كانت ايا ميولي، انا مدير اداري فقط ولا لي علاقة من قريب او بعيد في العملية التحكيمية، من يختار المحكمين هم اطراف النزاع عبر التوافق، دوري فقط مالي وإداري’.
