أزمة إضراب القطاع النفطي ألهبت الشارع الكويتي بسيل من الفتاوى، وبين مؤيد ومعارض، دارت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن موقع تويتر، وعبر حسابه الشخصي، غرد عجيل النشمي بتحريم الإضراب عن العمل، مرجعًا التحريم لما في الإضراب من ” تعطيل مصالح الناس وخاصة في الجهات الخدمية كالكهرباء والماء، وأخطر منها البترول لما يترتب عليه من خسائر فادحة.
أمام هذه الفتاوى توالت ردود الفعل، من مؤيدي الإضراب، وتحت عنوان “كلمة حق” علقت تغريدة على فتوى النشمي، بالقول “ممكن فتواك بسرقة أموال الشعب ونشر الفساد وحماية المفسدين وفتواك أيضًا بمن يصنع مفتين معلبين على هوى السلطة الفاسدة”.
وقال حمد أحمد السنان “إن الدولة تحتكم إلى الدستور والقانون الوضعي، والقانون يجيز الإضراب، فلماذا يقحم الشرع في حكم جوازه وعدمه.. كفى لعبًا”.
إلى ذلك قال المستشار الشرعي في لجنة التعريف بالإسلام محمد غريب السعيدي: طلب مني مشاركة في حكم الاضراب واثرة على البلاد والعباد‼
فقلت أيهما أضر ان يباع أهم مصدر للبلد بأيدي التجار ام الاضراب فرفضوا مشاركتي.
وعلى الرغم من فتاوى التحريم للإضراب، أعلن نقابيو النفط إصرارهم على تنفيذ الإضراب الذي سيبدأ السابعة صباحًا ولا تنازل حتى يتم تنفيذ مطالبهم.