حرّرت قوى الأمن اللبنانية شابة سورية كانت «أسيرة» لدى والدها وشقيقها في منطقة البقاع حيث تعرّضت للضرب بوحشية و«التكبيل» بسلاسل حديدية.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة انه «بتاريخ 2016/4/13 توافرت معلومات لمفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي، عن تعرض سيدة سورية الجنسية للضرب والتعنيف في منزل ذويها في بلدة تمنين التحتا، وعلى الفور توجهت دورية من المفرزة المذكورة الى مكان تواجدها وعملت على تحريرها وهي: م.ش (مواليد عام 1996، سورية). وباستماعها، بناء على إشارة القضاء المختص، أفادت أن والدها وشقيقها أحضراها بتاريخ 2016/4/12 بالقوة من منزل زوجها في محلة غزير، وأقدما على ضربها ضربا مبرحاً، وأتلفا أوراقها الثبوتية بعد أن هدداها بالقتل وكبلا قدميها بسلاسل حديدية».
واضاف البيان: «نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم توقيف والدها المدعو:خ.ش (مواليد عام 1976 سوري)، وضُبط بحوزته مفتاح صغير عائد للقفل الذي كبّلاها به، وبالتحقيق معه اعترف بما نُسب اليه، وأنه أقدم على ذلك بسبب عودتها الى منزل زوجها بغير موافقته».
وذكر البيان أن «التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف شقيقها المتواري عن الأنظار».