الكونُ والمحرابُ والأصداءُ
تنعى انْحِسَارَالنورِوهوَرَخاءُ
تبكي رحيلَ العزمِ والحقِ الذي
أبكى القلوبَ وهَابَهُ القراءُ
يتساءلُ المحرابُ عنه عن الذي
يسقيهِ صوتَ الحقِ فهوَ رَوَاءُ
خفتت منابرُ طيبةٍ وهي التي
يحيا السنامن روحها ويُضاءُ
يادوحةَ القرآنِ كم للفجرِمن
عينٍ تصدُّ الدمعَ وهو سخاءُ
في مسمعِ الآفاق ختمَتُكَ التي
تُتْلَى فتخشعُ عندَها الأصداءُ
لكَ من عظيمِ الأجر أجزلُهُ ومن
حُبِّ الأنامِ شهادةٌ ووفاءُ
حِقَبًا ستذكركَ القلوبُ وأنت في
نَهْجِ الصلاحِ مشاعِلٌ وسناءُ
أميرة محمد صبياني