أقدم طاقم طائرة أميركية على طرد طالب عراقي من طائرة تابعة لشركة ( ساوث ويست ) للطيران المتجهة من لوس أنجلوس إلى كاليفورنيا.
وكان الطالب العراقي الذي يدعى خير الدين المخزومي حاضراً لاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة في لوس أنجلوس وخلال رحلة العودة قام بإجراء مكالمة هاتفية مع عمه المقيم في بغداد متحدثاً باللغة العربية، كما أنه أنهى مكالمته بعبارة ( إن شاء الله )، مما دفع أحد الركاب الأمريكيين إلى تبيلغ طاقم الطائرة فطلب منه أحد أعضاء الطاقم مغادرة الطائرة لاستجوابه.
وأوضح المخزومي أن ما حصل هو نتيجة الخوف الرهابي من الإسلام في الولايات المتحدة، حيث أكد مكتب التحقيق الفيدرالي إلى أنه وبعد استجواب المخزومي لم يجد أي دليل يدينه على الإطلاق. كما أعربت شركة الطيران عن أسفها مؤكدة أن هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة الركاب.
وقال المخزومي أنه قد تمكن من السفر على متن طائرة أخرى ولكن بعد أن تم استجوابه لمدة 8 ساعات. كما أضاف أن هذه التجربة تضاف إلى جملة المصاعب والمحن التي يواجهها المسلمون في الولايات المتحدة.