حث رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، الرئيس باراك أوباما، أمس الإثنين، على أن يستبعد “بشكل قطعي” أي التفاف على العقوبات قد تمنح إيران قدرة على الوصول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى النظام المالي الأمريكي أو الدولارات.
وقال زعيم الجمهوريين في الكونغرس، في أقوى بيان يصدره إلى الآن بخصوص القضية “بدلاً من مساعدة النظام على أن يصبح أكثر ثراء على الإدارة أن تحاسبه على الاختبارات المستمرة للصواريخ الباليستية، والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب”.
وأبدى المشرعون وغالبيتهم جمهوريون، عارضوا الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى الذي وقع العام الماضي، قلقاً بالغاً بشأن تقارير في الآونة الأخيرة بأن الإدارة قد تسمح لإيران باستخدام الدولار في بعض التعاملات التجارية.
وناشدت طهران الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعدتها على الوصول إلى النظام المالي العالمي.
وعلى الرغم من تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق النووي، الذي أعلن في يوليو الماضي، إلا أن آمال إيران في إنهاء عزلتها بسرعة واجهت صعوبات لأن البنوك الأوروبية بشكل خاص تخشى من أن تتعارض مع كثير من القيود الأخرى التي تفرضها واشنطن ولا تزال سارية.
وأكد ريان، إنه قلق من أن هناك “4 تجاوزات على الأقل” تسمح لإيران بالحصول على العملة الأمريكية.
ونفت إدارة أوباما وجود أي خطط تسمح لإيران بالوصول إلى النظام المالي الأمريكي، أو باستخدام الدولار، لكن عدداً من أعضاء الكونغرس يصرون على أنهم يتلقون إشارات مختلطة بخصوص الأمرين.
“موقع 24”