استخدام مضادات الحموضة على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكلى المزمنة وإلى الفشل الكلوي، وفقاً لدراسة جديدة حذّرت من الإفراط في تناول أدوية الحرقة والحموضة. من هذه الأدوية التي تتوفر دون وصفة طبية: زيجريد، وبريفاسيد، وزانتاك، ونكسيوم، وبريلوسيك، وأوميبرازول، وإيسوميبرازول، وبانتوبرازول، وأميبرازول مع بيكاربونات الصوديوم، وبروتونكس، وديكسيلانت.
رصد الباحثون أنه كلما انخفض سعر هذه النوعية من الأدوية زاد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتضاعف احتمال تطوير مشكلة الفشل الكلوي
تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الشعور بالحموضة، وحرقة المعدة، والقرحة، وعلاج ارتجاع حمض المعدة إلى المرئ. وتسمّى هذه الأدوية بـ “مثبطات مضخة البروتون”، لأنها تعمل على تقليل إفراز غدد المعدة للحمض.
نشرت الدراسة المجلة الأمريكية لأمراض الكلى، وأشرف على أبحاثها البروفيسور زياد العلي من الإدراة الصحية لولاية ميسوري الأمريكية. تتبع الباحثون فيها بيانات 173 ألف شخص من مستخدمي الأدوية المثبطة لمضخة البروتون، ووجدت النتائج أن 20 ألف من بينهم قد تعرضوا لانخفاض وظائف الكلى.
رصد الباحثون أنه كلما انخفض سعر هذه النوعية من الأدوية زاد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتضاعف احتمال تطوير مشكلة الفشل الكلوي.
توصلت النتائج إلى أن الاستخدام طويل المدى للأدوية المضادة للحموضة يهدد وظائف الكلى، وأوصت النتائج بعدم استخدام الأدوية المثبطة لمضخة البروتون إلا عند الضرورة القصوى.