على مدى يومان من إضراب عمال شركة نفط الكويت عن العمل بسبب تقليل بعض من مميزات و مخصصات هؤلاء الموظفين و على عهدة الراوي .. فاسموحلي بأن أتطرق لنقطتين مهمين جدا على الموضوع أعلاه .. في البداية نحن كشعب كويتي فالجميع يعلم بأن أعلى نسبة رواتب يتقاضاها موظف النفط أو البترول و لكن أيضا باختلاف المناصب تختلف العلاوات و المميزات و لكن يظل الموظف العادي في البترول يتقاضى راتبا أعلى من الموظف العادي لأي وزارة أخرى و هذا ليس سرا و لكن بالعلن و كنا نقنع أنفسنا في السابق و ربما إلى الآن بأنه قطاعا حيويا و لابد من تلك الزيادة و لكن هل الجميع يستحقونها فعليا أم أن هناك موظفين بالإسم فقط كأي موظف آخر في أي وزارة ! .. و ربما تلك البدعة إختلقتها الحكومة لغرض ما في أسعار البترول العالمية و الأخبار الإقتصادية اليوم تبين صحة كلامي هذا ! .. فالحكومة تصلح جانبا و تخرب في جانب آخر ! .
فإلى حكومتنا الرشيدة ربما وفقت في جناحك الأيسر لكن جناحك الأيمن ربما مكسورا لابد من علاج له طويل الأمد ! .
شدوا الأحزمة
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة