أطاح تراجع مجموعات “إم بي سي” السعودية، عن إستثمار ضخم في الأردن، بوزير الداخلية الأسبق سلامه حماد، حسبما نقل موقع “أمسية” الأردني عن مصدر موثوق جدا.
واضاف الموقع أن “حماد” كان يقف وراء تعقيدات بيروقراطية وأمنية رفضت منح الإقامة لعاملين في برامج المسابقات الفضائية الضخمة عبر شاشات “إم بي سي”.
وحسب المصدر فان إدارة “إم بي سي” سحبت الإستثمار الضخم بعدما رفضت وزارة الداخلية منح الإقامة لطاقم يعمل مع المؤسسة في برامج ضخمة مثل “ذا فويس” و”اراب أيدول”.
وحصلت خلال اليومين الماضيين مراجعة للموضوع حيث إستفسرت مؤسسات مرجعية عمّا حصل مع رجل الأعمال السعودي الملياردير وليد الإبراهيم، وتقدم ممثل “إم بي سي” في عمان سعد سيلاوي بشروحات وإيضاحات.
وتبين بعد التدقيق بأن الوزير حماد رفض إستعمال صلاحياته بخصوص الجنسيات المقيدة ومنح عاملين مع المشروع الضخم الإقامة الدائمة في الأردن مما دفع بوليد الإيراهيم لإتخاذ قرار بالمغادرة.
وأجرى رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، أمس الثلاثاء، تعديلا وزاريا محدودا على حكومته هو الرابع منذ تكليفه بتشكيل أول حكومة في 10 أكتوبر 2012، أطاح فيه بوزير الداخلية سلامة حماد الذي لم يمض على توليه حقيبته العام.