التوتر والإجهاد المزمن يسبب نوعاً من الخطر، وعدم القدرة على العمل، وشعوراً بالفراغ من الداخل. أحياناً يحدث التوتر نتيجة القلق من التأخير على العمل، أو الخوف من عدم إنجاز بعض المهام في الوقت المحدد، فيتسبب ذلك الشعور في زيادة التوتر، أي أنه يغذي نفسه بنفسه. عندما تجتاحك نوبة من الشعور بالتوتر والإجهاد تجنب القيام بالأمور التالية من أجل صحتك:
لا تشرب الشاي أو القهوة إلا بعد مرور أكثر من 90 دقيقة بين المشروب والآخر المشروبات. بدلاً من اللجوء إلى القهوة والشاي عليك التركيز على كسر الحلقة التي تحاصرك، بإنجاز بعض المهام الصغيرة. ابدأ بوضع الأوراق في مكانها مثلاً، ولا تشرب الشاي أو القهوة إلا بعد مرور أكثر من 90 دقيقة بين المشروب والآخر.
النوم. التوتر واضطرابات النوم رفيقان. لا تتجنب النوم طمعاً في إنجاز مزيد من الأعمال لأن ذلك سيزيد شعورك بالإجهاد، ويهدد القلب والشرايين بمضاعفات. عند الشعور بالإجهاد اذهب للفراش وأغلق عينيك واتبع تقنيات التنفس العميق لتجدد حيويتك وتستطيع إنجاز أعمالك.
التدخين. النيكوتين الموجود في السجائر يغير المزاج، لكن التدخين كمدخنة ليس حلاً لمشكلة التوتر والإجهاد. يزيد التدخين ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويسبب توتراً للعضلات، ويؤثر على إمدادات الأكسجين للدماغ والجسم، ويؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة الإجهاد.
اجترار التفاصيل. من الأمور التي ينبغي تجنبها عند الشعور بالتوتر اجترار التفاصيل مرة بعد الأخرى. أظهرت الدراسات أن الذين يحيطون أنفسهم بالأفكار السلبية أكثر عرض للاكتئاب مقارنة بمن يتعاملون بطريقة إيجابية مع مواقف الحياة.
التغذية. يزيد الإجهاد الرغبة في أكل الحلويات والأطعمة السكرية والكربوهيدرات بشكل عام. يؤدي ذلك إلى رفع نسبة السكر في الدم، وبالتالي زيادة هرمونات التوتر. الأفضل تناول رشفات من الشاي الأخضر، وأكل الأطعمة الصحية التي تساعدك على التغلب على الإجهاد.