بدأت في البلاد اليوم الجمعة جلسة جديدة لمشاورات السلام اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول اعمال المشاورات التي انطلقت مساء أمس بهدف التوصل الى صيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية.
ويشارك في المشاورات المباشرة التي تعقد تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد الوفد الحكومي اليمني ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد انصار الله لبحث تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وامكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وكان المبعوث الاممي قد دعا في كلمة خلال جلسة الافتتاح أمس الخميس الأطراف اليمنية الى حضور جلسات مشاورات السلام بحسن نية ومرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي من الأزمة اليمنية مؤكدا أن «طريق السلام قد يكون شائكا ولكنه سالك وممكن والفشل خارج المعادلة».
كما اكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في كلمة الافتتاح إن مشاورات السلام تشكل فرصة تاريخية سانحة لإنهاء الصراع الدائر وحقن دماء أبناء الشعب اليمني داعيا جميع الأطراف الى المساهمة الإيجابية في جولة المشاورات السياسية وصولا إلى وضع صيغة تقود إلى حل شامل ودائم ينقذ اليمن ويصون أمن واستقرار المنطقة.
ونقل إلى المشاركين في جلسة المشاورات تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وصادق تمنياته بالتوفيق والسداد وتوجيهاته السامية بتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات لدعم وضمان نجاح أعمالهم.
ومن المتوقع ان يعقد مؤتمر صحفي في ختام جلسة المشاورات المباشرة لإعلان نتائج سير المباحثات بين الوفد الحكومي اليمني ووفد المؤتمر الشعبي العام ووفد انصار الله.