كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن الذين يعانون من مرض عقلى حاد مثل الفصام والاضطراب الثنائى القطب أو الفصامى العاطفى، هم أكثر الأشخاص حصولا للدعم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب مقارنة بأقرانهم من الأصحاء.
وأوضح الدكتور جون ناسلوند أستاذ الأمراض النفسية والعصبية والمشرف على تطوير الأبحاث، أن تبادل الخبرات الشخصية للمرض قد تكون مفيدة للآخرين الذين يعانون من مشاكل صحية وعقلية مماثلة. كما وجد الباحثون أن مرضى الأمراض العقلية ذوى الحالات الشديدة، يشعرون بوحدة أقل عند مشاهدتهم اليوتيوب ليجدد فيهم الأمل، والسعى إلى وسائل الإعلام للدفاع عن بعضهم البعض، وتبادل القصص الشخصية والإستراتيجية للتعامل يوما بعد يوم مع التحديات ليصبحوا على قدرة أكبر من التميز.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على تحليل أكثر من 3,044 ألف تعليق منشور على أكثر من 19 شريط فيديو تم تحميلها من قبل الأفراد الذين لديهم الاستحسان الذاتى بصعوبات الفصام والاضطراب الثنائى القطب. وأشارت المتابعة والنتائج – المنشورة فى العدد الأخير من مجلة “بلوس أن” – إلى تحسن الأعراض النفسية والعقلية بين العديد من المرضى الذين تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى واليوتوب مع غيرهم من المرضى.