قُتل 12 مدنيًا، اليوم السبت، جراء غارات روسية على أحياء خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، في محافظة حلب شمالي سوريا.
وقال إبراهيم أبو ليث، مسؤول في الدفاع المدني بحلب، إن ‘مقاتلات روسية شنّت غارات على مواقع سكنية في حي طريق الباب، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا، وإصابة 22 آخرين’، بحسب وكالة اﻷناضول.
وأضاف أبو ليث أن ‘الغارات خلّفت أضرارًا مادية بالغة في موقع القصف، حيث تهدّم عدد من المباني، واندلع حريق في مبانٍ أخرى’، مشيراً إلى استهداف المقاتلات الروسية أحياء ‘المشهد’، و’صلاح الدين’، و’بستان القصر’ أيضًا.
من جانبه، تحدث الناشط بهاء الحلبي، عن غارات كثيفة شنتها المقاتلات الروسية على مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في محافظة حلب.
وكان 10 مدنيين قُتلوا وأصيب 20 آخرون، أمس الخميس، جراء الغارات الروسية على مناطق في حلب.
جدير بالذكر أن الأزمة السورية، اتخذت بعدًا جديدًا، عقب إعلان روسيا تدخلها في الحرب الدائرة بالبلاد، في 30 سبتمبر 2015، غير أنها أعلنت سحب قسم كبير من قواتها من سوريا مطلع مارس المنصرم، لكنها واصلت قصفها للمدن والبلدات السورية رغم تبني مجلس الأمن قرارًا بوقف ‘الأعمال العدائية’ في البلاد، يوم 27 فبراير الماضي.