برّأت القاهرة، امس السبت، تل أبيب من تعمد ملاحقة طائرة مصرية، كانت متوجهة لأحد المطارات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الطيران المدني المصرية، إيهاب رسلان، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “تأخر المراقبه الجوية القبرصية (الرومية) فى إرسال بيانات طائرة إير سيناء (مصرية خاصة) لإسرائيل، تسبب في اعتراض القوات الجوية الإسرائيلية لها”، وفقاً لتعبيره.
وأوضح أن “طائرة تابعه لشركة إير سيناء (مصرية) تحمل رقم 214 من طراز بوينج 737 – 800، أقلعت امس من مطار القاهرة، مرورًا بالمجال الجوي القبرصي (الرومي)، ونظرا لتأخر إرسال المراقبه الجوية القبرصية (الرومية) بيانات الطائرة للمجال الجوي الإسرائيلي، قامت إحدى طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، باعتراض الطائرة واعتبارها هدف غير متعارف عليه”.
وتابع “تم التواصل (من قبل الجانب الإسرائيلي) مع الطائرة، واصطاحبها للهبوط بمطار بن غورين (الإسرائيلي)، وأقلعت الطائره مجددا عائدة إلى مطار القاهرة”.
وفي تصريحات صحفية، قال صفوت مسلٌم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران (حكومية)، إن “الخطأ يرجع إلى أن سلطات مطار بن غوريون بتل أبيب، لم تبلغ بدخول الطائرة إلى المجال الجوي، مما ألزم الجيش الإسرائيلي، باعتراض الطائرة حتى هبطت الطائرة بلا مشاكل في مطار بن جوريون كما كان مقررا”.
وفي وقت سابق امس، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن “مقاتلتين إسرائيليتين اعترضتا صباحا، طائرة ركاب مصرية، دخلت المجال الجوي الإسرائيلي دون أن تقوم بتعريف نفسها كما تطالب به أنظمة الطيران الدولية”.
وأضافت الإذاعة الرسمية “اتضح فيما بعد أن الطائرة تعود إلى شركة سيناء (خاصة)”، مشيرة إلى أن “طاقم الطيارة لم يتصل ببرج المراقبة للتعريف عن هوية الطائرة كما هو المطلوب لدى دخول المجال الجوي الإسرائيلي”.
وتنظم شركة “إير سيناء” للطيران رحلات بين تل أبيب والقاهرة.
“الأناضول”