حبر جاف و ورق شفاف
حاولت كتابة قصتي لكن حبر قلمي قد أصبح جافا … بحثت في أدراجي عن ورق لكنه ظهر شفافا .
إرتبكت و ضاعت حروف كلماتي و في لحظة أصبح سرابا … ذهب كل شيئ مع الريح كسقوط الأشجار زاحفا .
كيف لي أن أجد قلما صادقا لي أمينا و في لومه مستحبا … و أين ذلك البياض الذي أشرح له و ينصت ليس زائفا .
هل لي بورقة بيضاء اللون تنصت لي لقمة بياضها بلا فن … و أريد قلما لعلي أكتب فيه ما يحلو لي جزافا ! .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة