كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة أن تسلم مستشفى الشيخ جابر الأحمد من وزارة الأشغال العامة سيتم بشكل نهائي في الربع الأخير من العام الحالي، نافية وجود أي عقبات حالياً في الأعمال الإنشائية بمواقع المشروع، بل إن الأعمال متواصلة لتسليم المستشفى خلال المواعيد الأخيرة التي جرى الاتفاق عليها بين الوزارة والأشغال والمقاول المنفذ.
تخفيف الضغط
وأضافت المصادر أن أي مشاريع تنموية قد تواجه بعض العقبات التي تعترض تنفيذها، وهو ما حدث في مشروع مستشفى الشيخ جابر الذي يعتبر أكبر مستشفى بالشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم، لافتة إلى أنه يخضع لمراقبة دورية وإشراف مباشر من قبل المسؤولين في وزارتي الصحة والأشغال، تمهيداً لتسلمه نهاية العام الجاري واستقبال المراجعين والمرضى فيه.
وأوضحت أن المستشفى يشتمل على خدمات واسعة للمرضى والمراجعين، وهو يحتوي على 1168 سريراً، ومزود بثلاثة مهابط للطائرات الهليكوبتر، فضلاً عن توافر 5 آلاف موقف لمركبات المراجعين، و50 موقفاً لسيارات الإسعاف، كما يحتوي على ملجأ للحماية، إضافة إلى مبان وعيادات تخصصية لكل أنواع الأمراض المزمنة غير المعدية، مبيّنة أنه سيشكّل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدّمة بمرافق الوزارة، كما أنه سيخفف الضغط على المستشفيات العامة الأخرى.