جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د بدر العيسى على اهمية مرحلة رياض الاطفال في العملية التعليمية، لاسيما وانها الخطوة الاولى التي يخطوها الطفل في السلم التعليمي، مشيرا الى ان الوزارة حريصة على توفير الجو التعليمي المناسب لابنائنا الاطفال من خلال هيئاتنا التعليمية والادارية المتميزة العاملة في هذه المرحلة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به العيسى للصحافيين خلال حضوره الحفل الختامي الموسيقي لمرحلة رياض الاطفال والذي اقيم صباح امس بروضة فهد بورسلي بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري والوكيل المساعد للانشطة فيصل المقصيد وعدد من القيادات التربوية.
واضاف العيسى ان ما قدمه البراعم من نشاط موسيقي رائع يؤكد ان الكويت لازالت عروس الخليج، مشيرا الى ان الانشطة الموسيقية والرياضية مكملة للعملية التعليمية، معربا عن بالغ شكره لمنطقة العاصمة التعليمية ومعلمات رياض الاطفال على هذه الجهود الطيبة التي تبذل لمصلحة ابنائنا الاطفال.
ولفت العيسى الى أن العمل مازال قائما على جامعة الشدادية، وأنه لم يتم استلام تقرير إدارة الإطفاء بخصوص الحريق الذي وقع في احد المباني مؤخرا.
من جانبها قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان مرحلة رياض الأطفال تمثل مكانة مهمة تربوية في السلم التعليمي، لأنها تعتبر الأساس القوي والقاعدة لجميع المراحل التعليمية وتسهل العملية التعليمية، وخاصة السنوات الأولى في الحلقة الأولى للتعليم الأساسي، فهي تعتبر مرحلة تمهيد لها وجسر قوي لإيصال الطفل من عالمه المحدود في بيته إلى جو المدرسة الابتدائية بما فيها من موضوعات دراسية وبرامج وعلاقات اجتماعية.
واضافت الخالدي أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تربوية وتعليمية مستقلة لها كيانها ولا تقل اهمية عن باقي المراحل التعليمية الأخرى ولها أهداف تربوية شاملة وتلبي حاجات الاطفال المختلفة وتنميهم تنمية شاملة عقلية واجتماعية ولغوية وجسمية ودينية بطرق تربوية مشوقة، موضحة ان في الروضة تنمو مفاهيم الطفل ليكتسب الخبرات الأولية وتثري حصيلته اللغوية وتنمي قدراته العقلية وتهذب سلوكهم وتحدد ملامح شخصيتهم السليمة ويتم الكشف عن قدرات الاطفال واستعداداتهم ومواهبهم وميولهم، ولهذا تولي وزارة التربية أهمية خاصة لهذه المرحلة من أجل تعزيز التنمية الشاملة للطفل في النواحي العقلية والحركية.
