جريدة الحقيقة الإلكترونية
طالب (مجلس حكماء المسلمين) برئاسة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت بضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة الابرياء في مدينة (حلب) شمالي سوريا.
ودعا المجلس في بيان صحفي منظمات حقوق الانسان والضمير الانساني الى سرعة تقديم المساعدات الانسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان (حلب) موضحا أن هؤلاء “لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة”.
واستنكر “بشدة” عمليات القصف “الوحشي” التي شهدتها المدينة من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد ما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء وتشريد العديد من الأسر.
وأكد أن “استمرار هذه المأساة الانسانية ينذر بكارثة وفاجعة انسانية كبرى ستكون وصمة عار في جبين الانسانية”.
وكان عدد من الدول والمنظمات والهيئات في العالم دان تردي الوضع الانساني في (حلب) جراء اعمال القصف والقتال التي استهدفت المدنيين والمستشفيات ودور العبادة.
وتشهد (حلب) لليوم التاسع على التوالي معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وحلفائه من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة اخرى اضافة الى قصف عنيف متبادل بين الطرفين اسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وشنت طائرات النظام السوري الاربعاء الماضي غارات على مستشفى (القدس) في مدينة حلب ما اسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة في صفوف الاطباء والمرضى.
يذكر ان (مجلس حكماء المسلمين) هو هيئة دولية مستقلة تأسست عام 2014 وتضم ثلة من علماء الأمة الاسلامية بهدف المساهمة في تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتشرذم.
