استنكر النائب حمدان العازمي الصمت العربي تجاه المجازر التي يرتكبها الطاغية السوري بشار الاسد بحق الاطفال والنساء والشيوخ في مدينة حلب ، واصفا ما حدث خلال اليومين الماضيين بحرب الابادة الجماعية
وتساءل : اين من ” عوروا رؤوسنا ” عقب الحادث الارهابي الذي شهدته فرنسا ورفعوا العلم الفرنسي على المعالم في جميع الدول ، اين ما ينادون بمحاربة الارهاب ام ان ما يحدث في حلب ليس ضمن مفهوم تعريفهم للارهاب .
وقال في تصريح صحفي : ليس غريبا ان نرى هذا الصمت من بعض الحكومات لكن الغريب ان تتخاذل الحكومة الكويتية في القيام بدورها بشجب واستنكار هذه الجرائم التي يرتكبها الطاغية الاسد ضد الابرياء خاصة ان الكويت جبلت على احترام حقوق الانسان وكانت من اوائل الدول التي دعمت الشعب السوري .
واضاف العازمي : اذا تخاذلت الحكومة فعلى مجلس الامة الكويتي ان يقوم بدوره ويصدر بيانا رسميا يطالب فيه الحكومة بالتحرك على جميع المستويات لمناصرة الابرياء في حلب وضمان عدم تكرار مثل هذه التعديات على الشعب السوري تزامنا مع الاستعجال في وضع حل للازمة يعيد للشعب السوري حريته وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن التصريحات الدولية الصادرة على استحياء تعاطفا مع الوضع الإنساني في سوريا لا ترقى إلى مستوى الحدث.
واكد ان ما رصده المتابعون السوريون من الميدان ينسف كل الاكاذيب والادعاءات والاساطير التي يسوقها الاسد وانصاره لتبرير عربدتهم في الاراضي السورية بالحرب على داعش ، موضحا ان المتابعون رصدوا خروج قوافل قوات داعش من ضواحي دمشق، بحماية برية من قوات النظام السوري ، فيما كانت تسير أمام قوافلهم سيارات ترفع علم الأمم المتحدة، وقطعت الطريق من دمشق إلى الرقة في 8 ساعات مكشوفة في صحراء منبسطة تحت أنظار الطائرات الأميركية والروسية وطائرات النظام، ثم يستخفون بعقولنا ويدّعون أنهم يحاربون داعش.
وختم العازمي :كفانا صمتا على حساب دماء تسيل وارواح تزهق في حرب ابادة جماعية امام اعين العالم كله مستطردا بالقول : اما يستحق هؤلاء الابرياء ان ننتفض من اجلهم .