في ظل ما تشهده حلب السورية من قصف جوي وأرضي متواصل من قبل بشار الأسد وأعوانه وحلفائه ، وما يتعرض له أهل حلب الجريحة من إبادة جماعية ، وقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة للأحياء السكنية والمدارس والأسواق والمستشفيات في حلب ، أودت بحياة الأطفال والنساء وكبار السن ، في الوقت الذي يقف فيه العالم بأسره وقفة صمت دون أي حراك فعلي لإيقاف هذه المجازر والإبادة الجماعية .
ومن منطلق رسالتها التربوية والإنسانية ، وانسجاما مع موقف الكويت الإنساني الثابت والنبيل ، قيادة وحكومة وشعبا في الوقوف الدائم إلى جانب الشعب السوري الشقيق بشكل عام ، وأهل حلب بشكل خاص ،فإن جمعية المعلمين الكويتية إذ تستنكر ما يحدث ، وتدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه وأعوانه والموالين له ، لتطالب كافة المنظمات والهيئات والاتحادات والجمعيات الأهلية العربية والإسلامية والدولية لممارسة دورها في الوقوف إلى جانب أهل حلب ، واتخاذ كافة الإجراءات والممارسات والمظاهر المعبرة لإيقاف هذه المجازر وحرب الإبادة ، ولتضييق الخناق علي بشار الأسد ونظامه المستبد وفضح أعماله وممارساته الوحشة .
وتؤكد جمعية المعلمين الكويتية وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الحر وأهالي حلب ، سائلة البارئ عز وجل أن يمدهم بمدده ، وأن يحميهم ويؤمن روعاتهم , وأن ينتقم لهم من المجرمين الظالمين .