أكد مــدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الامني العميد عادل الحشاش بأن جميع قطاعات وأجهزة وزارة الداخلية قد أكملت كافة استعداداتها واجراءاتها الأمنية والمرورية الوقائية والاحترازية استعدادا لبدء موسم الصيف والسفر.
وأوضح الحشاش ان الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بدأت في تنفيذ خططها الإعلامية التوعوية اللازمة للجمهور في هذه المناسبة عن طريق الإعلان والتوجيـه من خلال كافة وسائـل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الى ان هناك تنسيق تام مع قطاع امن الحدود البحرية لتنفيذ الحملة الإعلامية المواكبة لموسم الصيف وارتياد المواطنين والمقيمين للبحر والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف وسائل الاعلام.
وحول استخدام الطرادات والجت سكي خلال التنزه في البحر في موسم الصيف دعا الى ضرورة الالتزام بضوابط وشروط محددة عند استخدام الطرادات والدراجات البحرية (جت سكي) حفاظا على سلامة مرتادي البحر وحتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
وأوضح العميد الحشاش ان الطرادات والدراجات البحرية يجب ان تكون مسجلة لدى إدارة الشئون البحرية بقطاع النقل بوزارة المواصلات وفق الإجراءات المقررة قانونا وبعد تقديم المستندات اللازمة وهي سند الملكية، وثيقة التأمين، البيان الجمركي والبطاقة المدنية، وبعد اجراء المسح البحري واستيفاء متطلبات الامن والسلامة البحرية يتم اصدار رخص اثبات الملكية.
وذكر ان العمر المطلوب لقائد الطراد او الدراجة البحرية وما في حكمها او مستأجرها يجب ان لا يقل عن ثمانية عشر عاما، وان يجيد السباحة وان يستخدم سترة النجاة والتحرك ببطء من نقطة الانطلاق الى مسافة 200 متر عن الشاطئ وعند العودة يجب الالتزام بنقاط الانطلاق التي تحددها الإدارة البحرية المختصة بالاتفاق مع إدارة خفر السواحل وعدم الاقتراب من مداخل الموانئ والمراسي البحرية وعدم ابتعاد الدراجة البحرية وما في حكمها عن الشاطئ بمسافة 2 ميل بحري، وعدم اقترابها من السفن والقوارب، وعدم ارتياد البحر بعد غروب الشمس والعودة قبل الغروب بوقت كاف.
وقال العميد الحشاش ان اية سباقات بالدراجات البحرية (الجت سكي) محظورة الا في حال الحصول على ترخيص مسبق من إدارة الشئون البحرية وبعد التنسيق مع الإدارة العامة لخفر السواحل.
وأوضح أنواع المخالفات التي تطبق على قائدي الدراجات البحرية وهي عدم استخدام الدراجة البحرية في أماكن مرتادي السباحة على الساحل او بعد الغروب، وفي مناطق خور منتزه الخيران المسيلة البدع- دوحة السالمية.
وناشد العميد/ الحشاش مرتادي البحر ضرورة الالتزام بالحدود البحرية وعدم تجاوزها، كذلك الاتصال على عمليات خفر السواحل واخبارهم بمكان تواجدهم بالإضافة الى التزود بالوقود الكافي ومعدات الإنقاذ اللازمة والمواد الغذائية الكافية.
وبالنسبة لموسم السفر والسياحة ذكر ان الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني اعدت خطة توعوية إعلامية خلال موسم الصيف من خلال بث رسائل توعوية امنية خاصة بالمسافرين قبل مغادرتهم البلاد واثناء تواجدهم
في الخارج خلال سفرهم متضمناً كافة النصائح والارشادات الضرورية للمسافر عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية بالبلاد.
وقال الحشاش أن السفر براً يتطلب الكثير من الامور التي تجعله سفرا آمناً مؤكداً على ضرورة التأكد من سـلامة المركبة بفحص اجزائها وتوفر شروط الامن والمتانة ووجود بعض قطع الغيار الاساسية للمركبة والتي قد يحتاج اليها اثناء السفر وخاصة الإطارات والإطار الإضافي والتزود بالوقود قبل نفاذه بوقت كاف وكذلك عدم زيادة حمل المركبة عن المعدل واحكام ربط الامتعة حتى لا تكون عرضه للسقوط باعتبارها إحدى أسباب وقوع الحوادث المرورية على الطريق، مؤكداً على ضرورة مراجعة جوازات سفر أفراد الأسرة والعمالة المنزلية قبل الشروع في السفر حتى لا يفاجأ بعدم حصول أحد أفراد الأسرة أو العمالة المنزلية على التأشيرات اللازمة.
ودعاً في الوقت نفسه إلى الحرص على استخدام حزام الامان وعدم استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة أو كتابة الرسائل النصية باعتبارها أحد أهم أسباب وقوع الحوادث المرورية على الطريق، وضـــــرورة المحافظــــــة على دفتر المرور الجمركي التربتيك باعتباره وثيقة بالغة الاهمية، وضرورة التقيد بتعليمات رجال المرور وانظمة السير خارج البلاد.
وحذر الحشاش من ترك جوازات السفر والأوراق الهامة داخل المركبة عند مغادرتها وذلك للحفاظ عليها من السرقة.
واشار الى أن هناك نصائح وإرشادات خاصة بالمسافرين جواً حرصا على سلامتهم وامنهم اثناء سفرهم داعياً إلى عدم حمل أي حقائب او طرود من اشخاص غير معروفين والتأكد من محتويات الامتعة واغلاقها جيدا، ووضع الاشياء الثمينة والمستندات الهامة في حقيبة اليد المحمولة داخل الطائرة وعدم وضع أي من المواد المحظورة داخل الامتعة وذلك تنفيذاً لتعليمات الطيران المدني مثل الآلات الحادة المواد السريعة الاشتعال والعاب الاطفال النارية .
وأهاب العميد الحشاش بالمواطنين والمقيمين الالتزام الكامل بالنصائح والإرشادات الأمنية وبتعليمات رجال الأمن في هذا الشأن حفاظا على سلامتهم حتى تكتمل فرحتهم بعطلة الصيف.
وأضاف إلى أنه قبل السفر ينبغي التأكد من قطع مصادر المياه والغاز والتيار الكهربائي، ونقل الموجودات الثمينة من حلى ومجوهرات إلى خزانة بأحد البنوك أو إلى خزانة محكمة الإغلاق داخل البيت بالإضافة إلى ضرورة إبلاغ المخفر عن مدة الغياب عن المنزل.
وشدد على أن الالتزام بهذه الاحتياطات توفر حماية للممتلكات وتؤدى إلى تقليل عدد حوادث السرقات والسطو على المنازل وارتكاب الجرائم.
وقال إنه يتعين على المسافر عند حصوله على التأشيرات اللازمة من سفارات الدول المعتمدة لدى دولة الكويـــــت الاستفسار عن التعليمات الخاصة بالجمارك وعن الأشياء المسموح بدخولها، والأشياء الممنوعة حتى لا يعرض نفسه للوقوع تحت طائلة القانون هناك.
وتطرق العميد / الحشاش إلى ضرورة عدم حمل الكثير من الامتعة التي لا داعي لها، وعدم اصطحاب عدد كبير من الأهل والأصدقاء في المطار لضمان سهولة الإجراءات وعدم خلق ازدحامات لا مبرر لها، والتعاون مع رجال امن المنافذ.
ودعا المسافرين إلى ضرورة الالتزام بالسلوك القويم ليكون المواطن واجهة حضارية مشرفة، باعتبار أن السائح سفيراً لبلاده ومرآة صادقة لمدى تقدم بلده حضاريا وثقافيا واجتماعيــا، ومحاولة التعـرف على قوانين الدولــة التي يمضي بها إجازتــه حتى لا يتعـرض لمشكلــة لا مبرر لها
وعدم ترك الأطفال برفقة الخدم، ومتابعتهم ومراقبتهم حتى لا تقع حوادث نتيجة لذلك.
وأوضح الحشاش انه بالنسبة للمواطنين مستخدمي البطاقة المدنية الذكية فأنها تستخدم فقط في السفر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشدداً على ضرورة اصطحاب جوازات السفر للأطفال الذين لا يحملون صور شخصية بالبطاقة المدنية.
وأكد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر حفاظاً على جوازات السفر من السرقة أو من الضياع، مشيراً إلى إمكانية استغلالها في الإضرار بأمن الوطن، داعياً إلى ضرورة الاحتفاظ بجوازات السفر في أماكن مأمونة مثل صناديق الأمانات في الفنادق والبنوك.
واختتم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل احمد الحشاش، مشددا على ضرورة الالتزام بالسلوك والآداب العامة والقوانين في البلاد التي يقصدها كل مواطن خلال فترة الصيف والحرص على الإرشادات التي من شأنها ان تؤمن سفراً مريحاً وآمناً خاليا من المشاكل والعقبات، حتى ينعم الجميع برحله سعيدة وعوده هانئة الى ارض الوطن مؤكداً أن كل مواطن سفير لبلاده ويجب ان يكون خير ممثل لها أثناء سفره.