أكد وكيل ديوان المحاسبة إسماعيل الغانم اليوم الأحد ضرورة ايجاد قوة رقابية مؤهلة تأهيلا فنيا ومهنيا للعمل في المشاريع النفطية باعتبار القطاع النفطي عصب الحياة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك في كلمة ألقاها الغانم في افتتاح البرنامج التدريبي (التدقيق على القطاع النفطي) الذي ينظمه ديوان المحاسبة بمشاركة مجموعة من منتسبي دواوين المراقبة والمحاسبة في كل من السعودية والبحرين وقطر وعمان بالإضافة إلى ديوان المحاسبة الكويتي.
وذكر الغانم ان البرنامج الذي يستمر خمسة أيام يعد فرصة لنقل الخبرة وتبادل الأفكار والتجارب المتعلقة بالقطاع النفطي الذي يضم تحت مظلته سلسلة معقدة ومتشابكة من الصناعات النفطية التي تحتاج إلى رقابة نوعية وخبرات تدقيقية ليتم استيعاب مجالات القطاع بكفاءة وفاعلية.
واشاد بدور إدارة المنظمات الدولية بالديوان في تنظيم البرامج على مستوى أجهزة المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون الخليجي لما له من أثر إيجابي في تبادل الخبرات الرقابية في هذا المجال.
من جانبه قال مدير إدارة المنظمات الدولية في ديوان المحاسبة فيصل الأنصاري إن تنظيم البرنامج يأتي في إطار التعاون التدريبي بين الديوان وأجهزة المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون في مجال الرقابة والتدقيق.
واكد الانصاري حرص الديوان على تدعيم البرنامج بالخبرات العملية في المجال النفطي من خلال اختيار أعضاء الهيئة التدريبية ذوي الكفاءة والخبرة في التدقيق على القطاع النفطي وإشراك الجهات المعنية بهذا القطاع لنقل تجاربهم العملية والمتمثلة بمشاركة شركة نفط الكويت ضمن الهيئة التدريبية للبرنامج.
وحضر افتتاح البرنامج التدريبي ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي فهد السويلم والوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية بديوان المحاسبة عصام المطيري.