يخاف متتبعو الـ”رجيم” من الكاربوهيدرات (الخبز والبطاطس والأرز…)، وخصوصاً “الباستا”، وبالتالي يستبعدونها من نظامهم الغذائي، إلا أن لاختصاصية التغذية كريستال بدروسيان رأياً آخر، في هذا المجال.
لا يترتب على متتبعي الحميات تجنّب أطباق “الباستا” الشهية حسب بدروسيان، التي تدعو إلى اتباع النصائح الآتية، في هذا المجال:
– تناول كمية بسيطة من “الباستا” لا تتخطى الكوب (160 سعرة حرارية). علماً أن الحرمان من صنف نحبّه من الطعام لفترة طويلة، يدفعنا لأكل كمية كبيرة منه في ما بعد! بالمقابل، تدعو بدروسيان إلى تجنّب “الباستا” المعدّة بالصينية، كاللازانيا الغنية بالصلصة الدسمة والسعرات. علماً أن الطبق منها يمكن أن يحوي 1000 سعرة! وهي تشدّد على أن أن لا تتجاوز سعرات طبق “الباستا” 450 سعرة، على أن نتناوله مرّة بالأسبوع.
– اختيار “الباستا” المصنوعة من الحبوب الكاملة. على الرغم من احتواء الأخيرة نفس كمية السعرات الحرارية بالمقارنة بـ”الباستا” العادية، إلا أن الأولى أكثر غنى بالألياف التي تمدّ متناولها شعوراً بالشبع. كذلك، يمكن شراء “الباستا” المصنوعة من بروتين الصويا والقليلة بـ”الكاربوهيدرات”، إذ يحوي نصف كوب منها 15 جراماً من “البروتين” بدلاً من “الكاربوهيدرات”.
– يستحسن إضافة الخضراوات إلى “الباستا” المعدّة منزلياً، كالفطر والبندورة والزيتون والباذنجان، فضلاً عن الريحان والثوم وصلصة البيستو.
– يجب الحذر من كمية الكريما المضافة إلى “الباستا”. في هذا الإطار، ينصح باستبدال صلصة البندورة (المارينارا) بالكريما البيضاء الدسمة (ألفريدو).
– ينصح باختيار “الباستا” كطبق جانبي وليس رئيساً، أي تناولها إلى جانب حصّة من البروتين (قطعة من اللحم أو الدجاج أو حبات الروبيان)، أو إضافتها إلى السلطة.