عاد النائب علي الخميس مرة اخرى, الى اثارة ماقاله اللواء مازن الجراح أن “النائب مندوب لناخبيه “, فبعد استنكاره هذا القول واعتبرها اهانة لنواب مجلس الامة , وجه سؤالا في هذا الشأن الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه الشيخ محمد الخالد.
وقال في سؤاله:
لما كانت وزارة الداخلية هي المسئول الاول عن امن البلد الداخلي ونظرا لاهمية ان يكون هناك تواصل بين الوزارة والمواطنين حول شئونهم التي تنظمها الوزارة من خلال الوسائل الاعلامية المختلفة .
وفي الاونة الاخيرة ظهراللواء مازن الجراح الصباح وكيل مساعد لشئون الجنسية والجوازات والاقامة لدى وزارة الداخلية في العديد من اللقاءات التلفزيونية لقنوات اعلامية وحيث نمى الى علمي بأنه يوجد قرار صادر من معالي وزير الداخلية انه لايجيز لمنتسبي وزارة الداخلية الظهور في لقاءات تلفزيونية مباشرة او مسجلة الا بأذن من الوزارة
يرجى تزويدي بالاتي:
هل حصل اللواء مازن الجراح الصباح على تصريح من قبل الوزارة يسمح له الظهور في لقاءات تلفزيونية واذا كان قد حصل على تصريح لعمل لقاء في تلفزيون الشاهد بتاريخ 26/4/2016 ارجو تزويدي بصورة من هذا التصريح بالموافقة.
هل اصدرت الوزارة تعميما يحظر على جميع منتسبيها من قيادات وافراد ومدنيين وغير ذلك الظهور على الوسائل الاعلامية دون التنسيق مع الادارة المعنية داخل الوزارة ؟ اذا كانت الاجابة بنعم فيرجى تزويدي بهذا التعميم او القرار.
هل تسمح الوزارة لقيادي وزارة الداخلية كاللواء مازن الجراح الصباح حين ظهورهم على البرامج التلفزيونية او غيرها من الوسائل الاعلامية للتحدث بشكل خارج عن اختصاصاتهم الوظيفية كتناول القضايا السياسية والبرلمانية وغير ذلك ؟ اذا كانت الاجابة بالنفي فما هي اجراءاتكم الرادعه لمن يفعل ذلك من قياديي الوزارة او بقية منتسبيها؟
هل لدى وزارتكم محددات لمنتسبي وزارة الداخلية من قياديين وغيرهم تبين الاسس والمعايير والضوابط التي من المفترض ان يلتزمون بها وقت ظهورهم على الاعلام؟ اذا كانت الاجابة بالايجاب يرجى تزويدي بها.
هل قامت وزارة الداخلية بمحاسبة اللواء مازن الجراح الصباح على تسخيفه بدور نواب مجلس الامة بوصفهم (للمناديب) عبر احد البرامج التلفزيونية؟ اذا كانت الاجابة بالايجاب فيرجى تزويدي ما هي هذه المحاسبة؟