جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / رسميًا.. الحكومة اليمنية تعلن شرط العودة إلى طاولة المفاوضات في #الكويت

رسميًا.. الحكومة اليمنية تعلن شرط العودة إلى طاولة المفاوضات في #الكويت

كشفت وفد الحكومة اليمنية المشارك في مفاوضات الكويت عن أسباب تعليقه المفاوضات وشروط العودة إلى طاولة التفاوض.
وأكد الوفد الحكومي في بيان رسمي اليوم، أن تعليق مشاركته في جلسات المشاورات نتيجة استمرار الخروقات العسكرية والسيطرة على معسكر لواء العمالقة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية (سبأ) نص البيان والذي جاء كالتالي:
في الوقت الذي حضر وفد حكومة الجمهورية اليمنية الى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول إلى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦ والمرجعيات المتفق عليها، وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي غدت معروفة، وأثبت لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبته في السلام، واصلت جماعة الحوثي صالح وضع العراقيل أمام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النار حيث شملت الخروقات محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة، استمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان ونسف المنازل وهو العمل الذي يرقى لان يكون ارهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة.
إن هذه التصرفات جرى التنبيه لها باستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات؛ حيث أشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام بأداء فريق الحكومة وصبره.
ولكن أمام استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث امس من استغلال للهدنة والاستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء ٢٩ ميكا) بما يشكل نسف لعملية السلام فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة ويدعو السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والأشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول الـ١٨ إلى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الاخر للالتزام بمتطلبات السلام.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*