كانت تعبق في الغرفة الأولى رائحة إكليل الجيل، وفي الغرفة الثانية رائحة الخزامى أو اللافاندر أما في الثالثة فلا رائحة. وأجرى الباحثون اختبارات الذاكرة قبل التجربة وبعدها. في وقت ثانٍ، أراد هؤلاء العلماء مقارنة آثار الشاي والنعناع والبابونج والماء الساخن بالذاكرة.
فبعد مرور عشرين دقيقة على شرب الأكواب، اختبر العلماء ذكريات 180 مشتركاً. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ أولئك الذين نجحوا اختبارات الذاكرة على المدى القصير هم أولئك الذين تعرضوا لرائحة الروزماري أو إكليل الجبل.
يفترض الباحثون أنّ الفرد عندما يستنشق هذه الرائحة ” تمرّ مركبات إكليل الجبل عبر الرئتين إلى الدم، ومن ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث يمكن أن تعمل على الوظيفة الإدراكية”.
أما بالنسبة إلى أنواع الشاي، فقد تبين أنّ النعناع حليف للذاكرة. فالمرضى الذين تناولوه كانت لديهم أفضل النتائج. في المقابل، أدى شاي البابونج إلى انخفاض كبير في القدرة على التخزين والتذكر.
لذا، لتعزيز مهارات الذاكرة الخاصة بك، من الضروري أن تفضّل زيت إكليل الجبل بدلاً من الخزامى، لكونه يساعد أيضاً في تقليل الإحساس بالتعب. وفي الصباح، تناولوا الشاي بالنعناع وفي المساء البابونج لأنه مثالي للنوم.