حلقاتُ ذاكَ الرُعبِ لاتكفي وحوشَ النارِ في صَمْتِ النِّيَامْ
وسلامُ أهلِ البغيِّ مُدَّخرٌ لأهل السُحتِ والنَّبْتِ الحرامْ
مسعورةٌ تلكَ الذِئابُ على ظلام
عقولها حِمَمُ السَّقامْ
مجنونةٌ بالحقدِ تغلي مارأتْ عزمَ الفوارِسِ والحُسامْ!
ماذا تريدُ من اجتثاث طفولةٍ
ثارت لينقشعَ الظلام ؟
ماذا تريد من اسودادِ الأرضِ والتاريخِ من ذاكَ الضِّرامْ؟
ماذا يريدُ الغادرُالمأجورُ من
حرقِ الطفولةِ والغَمَامْ ؟
ماذا يريدُ من الجباهِ الساجداتِ
ومن دمِ الأهلِ الكِرَامْ ؟
ماذا ، وماذا أيُّها الخزيُ المُقيمُ
ترومُ من هَتْكِ الرِّهام ْ؟
هل فاتَ أهلُ الأرضِ أن دماءَ أهل الشامِ تختصرُ الحُطامْ؟
أم أنَّ هِمَّتَنَاارتضتْ سيلَ الدما يجري ويُخْرَسَها الخِصامْ ؟
اللهُ أكبرُ من جنونِ البغي من خَذْلِ الصوارِمِ والذِمَامْ!
ماذا نريدُ من السلام المرتمي
في حُضن أعداءِ السلامْ ؟
ماذ تقولُ طفولةُ العجزِ التي
نُهِشَتْ بأنيابِ الحِمَامْ؟
وهلِ الدماءُ مطيةُ العرشِ الذي
يحمي خنازيرَ المُدَامْ ؟
ماذا يرى القردُ المعممُ في صروحِ المجدفي أرض الشآمْ ؟
من أجلِ من حلبُ البطولة أُحرقتْ وروى مجازِرَهاالقَتَامْ ؟
حلبُ البطولةِ ماارتضت غيرَ السموِّ وأخرستْ كُفرَ اللِئَامْ ؟
حلبٌ لأجلِ عقيدةِ التوحيد
تبقى صلبةً بينَ الرُكامْ !
في عين أطفالِ الشآم حكاية
تُهدي البطولةَ لِلنَّعَامْ !
في نَزْفِهمْ أبوابُ جناتِ الخلودِ
وَظِلُّها أغلى مُقَامْ !
للشاعرة:أميرة محمد صبياني