اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء في طهران ان بلاده تخوض حربا مع “ارهابيين” يهددون المنطقة ويريدون شق صفوف المسلمين وذلك اثر محادثاته مع كبار المسؤولين الايرانيين.
وتربط بين البلدين الجارين ومعظم سكانهما من الشيعة، علاقات مميزة منذ ان اطاحت الولايات المتحدة بنظام صدام حسين في 2003، فيما تزايد دور ايران العلني في السنوات الماضية في العراق.
وتعززت هذه العلاقات عسكريا بعد الهجوم الخاطف الذي شنه مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من سوريا وصولا الى العراق هذا الصيف.
والتقى العبادي وهو من الغالبية الشيعية الرئيس الايراني حسن روحاني ونائب الرئيس اسحاق جهانغيري خلال زيارته الثلاثاء.
وقال العبادي “ان تهديد الارهاب سيشمل وجود جميع دول المنطقة”.
واضاف ان “العراق لا يحارب الارهاب فقط، انها حرب شاملة مع كل هذه المجموعات” في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية ومقاتلين متطرفين اخرين مثل “جبهة النصرة”.
واضاف “انها تشكل تهديدا للمنطقة وهذه المجموعات الارهابية تحاول خلق انشقاق بين الشيعة والسنة” كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.