شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على أهمية تقديم الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت التنازلات لبلوغ حل سلمي شامل ومتكامل للازمة اليمنية.
وقال المبعوث الخاص في بيان صادر بعد منتصف أمس الأحد ان على المشاركين في مفاوضات الكويت أن يفكروا بمصلحة الشعب ويعكسوا تطلعات الشعب اليمني الذي يريد انهاء النزاع في اليمن.
وأوضح ان العملية التفاوضية دقيقة وتستغرق وقتا كونها تهدف الى التوصل الى اتفاق ملزم على جميع القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملا وكاملا.
وذكر انه اجرى سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الأطراف اليمنية أمس الأحد من أجل التوصل إلى تفاهم حول مجموعة من القضايا وكذلك عقد اجتماعا مع سبع نساء يمنيات يمثلن التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام. واكد ولد الشيخ احمد اهمية المشاركة النسائية وبالدور الذي تؤديه المرأة في العملية السياسية والسلمية مجددا في هذا الصدد التزام الأمم المتحدة بإشراك النساء كمناصرات حقيقيات للسلام. وقال انه التقى كذلك رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وأطلعه على آخر مستجدات مشاورات السلام مؤكدا ان مشاورات السلام ستسمر في الكويت اليوم الاثنين من خلال عقد مجموعة جديدة من الجلسات.
وكانت ممثلات التوافق النسوي اللاتي وصلن الى الكويت يوم الاربعاء الماضي بدعوة من الامم المتحدة قد عقدن في وقت سابق اليوم مؤتمرا صحفيا لإطلاع وسائل الإعلام على جهودهن في دعم مشاورات السلام وحملن خلاله الاطراف اليمنية المسؤولية عن التوصل الى اتفاقية سلام تغلب مصلحة كل فئات الشعب اليمني.
كما دعت ممثلات التوافق النسوي الاطراف المعنية الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية لعودة الامن والسلام لليمن عبر الالتزام بالمرجعيات الدولية المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.