الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / قل وداعا لضياع حقيبة السفر

قل وداعا لضياع حقيبة السفر

يعمل المبتكرون على النفاذ بالتكنولوجيا الحديثة إلى كل المجالات الحياتية لتسهيل التعايش بين المستخدم والضغوط المستجدة المحيطة به دون حاجة إلى مساعدة الآخرين وتدخلاتهم سواء في البحث عن عمل أو في العثور على بعض الأدوات المفقودة والتي كثيرا ما تأخذ وقتا طويلا لإيجادها، إلا أن هذه الأجهزة الذكية تبقى رهينة التدخل البشري وتعمل بمعيته.

واشنطن – كشفت العديد من الشركات العالمية في الآونة الأخيرة عن إدخالها تحديثات تقنية متطورة على منتوجاتها بغاية تسهيل العثور عليها في حال ضياعها وتوفير الوقت سواء عند البحث عنها أو عند تتبّع بعض الأمور الحياتية الأخرى كالبحث عن وظيفة.

ولم يعد المستخدم بحاجة إلى مساعدة الآخرين في البحث عن أشيائه أو الاستعانة بهم في تعقّب أثارها، فالتكنولوجيا استأثرت بأكبر حيز من حياة المستخدمين وتملكت كل وسائلهم للتواصل والعيش، ولكن نجاحها في مهامها أو فشلها مرتبطان بالمستخدم وبما يملكه من أدوات تسهّل عمل هذه الأجهزة.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة سامسونايت أنها تعمل على تطوير حقائب سفر ذكية تسمح للمسافرين بتحديد أماكن تواجدها وتعقبها في حال ما إذا فقدت، إذ يكفي تحميل تطبيق “ترافل باي سامسونايت” على هاتف المسافر حتى يتمكن من استرداد حقيبته الضائعة.

وأوضحت الشركة أنها تسعى إلى مساعدة المسافرين على تتبع حقائبهم المفقودة من خلال هذا التطبيق، الذي يمكن من خلاله تتبع مسار الحقائب من مسافة 75 ياردا (أي حوالي السبعين مترا). ومن ميزات هذا التطبيق أنه يرسل تنبيهات مختلفة إلى أجهزة المستخدمين مثل التحذير عند الابتعاد عن الحقائب المفقودة.

وتأمل سامسونايت أن تعمل المطارات وشركات الحقائب على إدخال هذا النظام الجديد، مشترطة أن يتوفر لدى كل مسافر يودّ التمتع بهذه الخدمة هاتف ذكي لكي يقوم بتحميل هذا التطبيق مما يعني اقتصار هذا النظام على أصحاب الهواتف الذكية.

وكانت شركة “ألتك لانسنغ” قد كشفت في يناير 2016، عن أنها تستعد لإطلاق سماعة أذن لاسلكية ذكية للهواتف المحمولة، تساعد المستخدم على العثور عليها حال فقدانها وذلك من خلال استخدامها تطبيقا محملا بالهواتف الذكية يعتمد على نظام بلوتوث مزود بنظام “جي بي أس” لتتبع موقعها.

75 ياردة (أي حوالي 70 مترا) هي المسافة التي يستطيع عبرها تطبيق “ترافل باي سامسونايت” من تتبع مسار حقائب المسافرين الضائعة

وأفادت بعض المواقع الإخبارية أن سماعة الأذن “فريدوم” قد لا توفر الكثير من المميزات مثل بعض سماعات الأذن الأخرى التي توفر تتبع نشاط الإنسان، ولكنها تمتلك القدرة على مقاومة المياه الصمود لوقت طويل. كما أن السماعة بإمكانها الاتصال بالبلوتوث وتلقي إشارة على بعد 31 مترا، بالإضافة إلى أنها تمتلك مايكروفونا مقاوم للرياح لإجراء المكالمات الصوتية، إلى جانب عدد من الأزرار للتحكم في السماعة، كما زودت ببطارية قادرة على الصمود لمدة 6 ساعات.

وفي سياق متصل، قام المطورون بصنع سوار يساعد مستخدمه على الاستيقاظ، من خلال صعقه ببعض الشحنات الكهربائية.

ويعمل هذا السوار بتعديله ليلا على الساعة التي يود المستخدم الاستيقاظ فيها وذلك عبر التطبيق المتصل بالسوار، ليقوم السوار بمهمته على الوجه الأكمل في الصباح من خلال ثلاث طرق وهي الاهتزاز أو التصفير أو الصعق بالكهرباء، علما وأن بإمكانه القيام بالطرق الثلاث في آن واحد لإجبار المستخدم على الاستيقاظ من النوم.

ويؤكد الفريق المطور لهذا السوار أنه يجمع بين القوة والسلاسة، إذ لا يمكنه إيذاء المستخدم أو التسبب له في أيّ أضرار جسدية. وأوضحوا أن السوار صمم خصيصا لتغيير سلوك مستخدمه عن طريق إعادة برمجة عقله، لكن عمله يبقى محدودا إذ لولا ضبطه على ساعة معينة لما تدخل لإيقاظ المستخدم في الوقت المناسب.

كما أن البحث عن وظيفة بمجرد مغادرة مقاعد الدراسة يرهق الطلبة ويشغل الحيز الأكبر من تفكيرهم ومن وقتهم، لذلك طور موقع “لينكد إن” تطبيقا جديدا بتصميم مختلف يعد أداة مفيدة للطلبة الذين يبحثون عن أوّل عمل لهم بعد التخرج، أو التدريب في المكان الذي يريدونه من خلال ربطهم مع أصحاب العمل المحتملين.

ويهدف هذا التطبيق الذي يحمل اسم “لينكد إن ستيودنت” إلى أن يكون وسيلة تربط المهنيين بالطلبة، وذلك لمساعدة الجيل الجديد على العثور على الوظائف المناسبة لتحصيله العلمي، علما وأن التطبيق يحمل تصميما مختلفا مناسبا للشباب.

وقالت إدارة “لينكد إن” إن التطبيق الجديد يخبر الطلبة عن الشركات التي تقبل بتدريب الطلبة، ويلقي الضوء على الشركات التي توظف شبابا من نفس التخصص، مؤكدة أن الهدف هو خفض الوقت الذي يقضيه الشباب عادة في البحث عن وظائف ومجالات تناسبهم.

ويرى الخبراء أنه على التطبيق التدقيق في المعلومات التي تتوفر لديه عن الطلبة لكي لا يحصل تلاعب، وأن يلقي الضوء على الشركات بدقة حتى لا يوقع الطلبة في شباك الشركات الوهمية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*