وقع وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم اليوم عقد تصميم وانشاء وانجاز وصيانة جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح (وصلة الدوحة) مع شركة كورية بقيمة مالية بلغت 169 مليون دينار.
وقال الابراهيم في تصريح صحفي عقب حفل توقيع عقد وصلة الدوحه مع ممثل احدى الشركات الكورية المختصة في اقامة مشاريع الطرق والجسور البحرية ان المشروع بقيمة تتجاوز 165 مليون دينار وبمدة تصل الى اربعة اعوام لتتوائم مع نهاية مشروع جسر جابر.
واوضح ان المشروع مدرج ضمن المخطط الهيكلي للدولة ويهدف الى تعزيز ربط جنوب البلاد بمنطقة الشمال اضافة الى استيعاب الكثافة المرورية لثلاثين سنة القادمة ويتكون من وصلتين احداهما من الشويخ الى الصبية وهي قيد التنفيذ والاخرى من الشويخ الى الدوحة.
وبين ان المشروع يوفر انسيابية كاملة لحركة المرور بين مدينة الكويت وكل من ميناء الشويخ وميناء الدوحه وطريق الجهراء والمدينة الترفيهية ويبلغ الطول الكلي للوصلة 4ر12 كيلومتر منها 7ر7 كيلومتر جسرا بحريا و7ر4 كيلومتر طريقا سريعا.
وذكر ان الوصلة تتضمن عدد ثلاثة تقاطعات وهي تقاطع المدينة الترفيهية وبالقرب منها تقاطع الدوحة عند نزول الجسر في جزيرة الدوحة اضافة الى ربط كامل مع تقاطع ميناء الشويخ الذي ينفذ ضمن مشروع الوصلة الرئيسية.
ولفت الابراهيم الى ان المسافة بين اعمدة الجسر تتراوح بين 40 و 60 مترا فيما يبلغ اعلى ارتفاع تحت الجسر 12 مترا ويتضمن المشروع ثلاثة مبان خدمية في الدوحه وكافة خدمات الجسر والطريق والخدمات الحكومية ذات العلاقة من ترحيل وحماية الخدمات القائمة.
وقال ان المشروع يتضمن نظاما متطورا شامل لمراقبة هيكل الجسر والخدمات المرتبطة به وايضا نظام متطور للمراقبة والتحكم المروري سيتم ربطه بالنظام المركزي بالكويت اضافة الى بناء محطة وزن للشاحنات في منطقة الدوحة.
وعن عدم إلحاق هذا المشروع بجسر الشيخ جابر قال ‘ان هذه أمور هندسية ويحكمها الأمر الفني والتصميمات التي يتطلبها الأمر فهذا جزء وهذا جزء اخر وجسر جابر جسر أساسي أما هذا المشروع فعبارة عن طرق برية بالإضافة لجسر اخر ولا نستطيع طرح مثل هذه المشاريع مرة واحدة ويجب توزيعها من حيث الحجم والأعمال’.
من جهة أخرى كشف الوزير الإبراهيم ان منتصف عام 2015 سيشهد الانتهاء من طرح 11 مشروعا بقيمة مليار دينار لافتا الى ان طرح مشروعي تكملة الدائري الخامس مع الدوحة ومشروع طريق القاهرة خلال اسبوعين وسيعقب ذلك بفترة قصيرة طرح مشروع تطوير الدائري الاول.