حذّرت جامعة الدول العربية من مخططات إسرائيل لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً وذلك من خلال تصويت الكنيست الإسرائيلي على هذه الخطة التقسيمية والعنصرية خلال الشهر المقبل تحت مسمّى (مسودة قرار صلاة اليهود في جبل الهيكل).
وأكدت جامعة الدول العربية في بيان لها أمس أنها حذرت مراراً من هذا المخطط الذي يهدف الى تقسيم وتهويد المسجد الأقصى المبارك في انتهاك صارخ لحرمته واستباحة المستوطنين والمتطرفين له واقتحاماتهم اليومية بقيادة غلاة المتطرفين من ساسة ورجال دين وعلى رأسهم المتطرف الديني يهودا غليك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع والحارقة والرصاص الحي على صدور المصلين الفلسطينيين المرابطين داخل الأقصى للدفاع عنه، كما تقوم قوات جيش الاحتلال بالتعرض والعدوان الوحشي على السيدات الفلسطينيات في داخل الحرم القدسي الشريف.
وأضاف البيان ان ما قام به نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي «موشيه فيجلين» من أداء طقوساً تلمودية على قبة الصخرة المشرفة دون أي اعتبار لحرمتها وقدسيتها لدى كافة المسلمين في العالم هو تجسيد لدلالات توجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقسيمه على أرض الواقع والمتضمنة أيضاً الدفع بأعداد كبيرة من هؤلاء المستوطنين والمتطرفين لاقتحامات يومية لساحاته والمساس بحرمته.
واشار الى أن هذا يتزامن مع دعوات عنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب صراحة بتخصيص مكان في الحرم الشريف لصلاة اليهود وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قيود صارمة وشديدة على دخول المصلين.