الرئيسية / محليات / الكندري: قانون البلدية الجديد سيقضي على المخالفات

الكندري: قانون البلدية الجديد سيقضي على المخالفات

أكد وزير البلدية عيسى الكندري ان التعديلات المقترحة على قانون البلدية 5 لسنة 2005 والتي تمت احالتها الى لجنة المرافق العامة تمهيداً لعرضها على مجلس الأمة ستقضي على ظاهرة مخالفات البناء.
وقال الكندري خلال جولته أمس في منطقة السالمية قطعة 12 ولقائه بعدد من سكان المنطقة للاستماع الى شكواهم في ديوانية أدريس بحضور مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي وعضو المجلس البلدي عبدالله الكندري ونائب المدير العام لشؤون بلديتي حولي والأحمدي م. فهد العتيبي ومدير بلدية حولي م. فلاح الشمري ورئيس فريق الطوارئ رياض الربيع: ان البلدية حريصة وجادة في القضاء على المخالفات وكذلك اخلاء مناطق السكن الخاص من العزاب.
وأوضح الكندري ان مجلس الوزراء كلف البلدية بمحاربة ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص، حيث تم تشكيل فريق عمل مشترك برئاسة المدير العام المهندس أحمد المنفوحي وممثلين عن الجهات الحكومية المعنية لمعالجة هذه الظاهرة المزعجة، مشيراً الى انه تم اتخاذ اجراءات سريعة وفورية، وقد وصل عدد المنازل التي تم اخلاؤها من العزاب في المناطق المختلفة حوالي 850 منزلاً.
وأكد الكندري استمرار البلدية في معالجة هذه الظاهرة، خصوصاً انه صدر تقرير يشير الى شبه هجوم من العزاب للسكن في منطقة السالمية قطعة 2، قائلاً «انه يسعدني ويصرني اظهار وسائل الإعلام أي قصور من البلدية لمعالجة الأخطاء باعتبار ان الإعلام هو الذراع الذي يمدنا بالمعلومات لمعالجة المظاهر السلبية ولذلك نعتبره مرآتنا، خصوصاً ان البلدية تتعامل مع المواطن من المهد الى اللحد».

قصور تشريعي
وبين ان هناك قصورا تشريعيا في قانون البلدية الحالي 5 لسنة 2005 من ناحية معالجة مخالفات البناء، حيث كان المتجاوز يلجأ الى المحاكم لايصال التيار الكهربائي، مشيراً الى ان الحكومة وبالتعاون مع لجنة المرافق في مجلس الأمة تعمل حالياً على اصدار قانون جديد لمعالجة مخالفات البناء من خلال قطع التيار الكهربائي عن البيت بأكمله وهدم الجزء المخالف وغرامة تصل الى ألف دينار عن المتر، الا ان هذه الغرامة قد لا يوافق عليها مجلس الامة، اضافة الى اغلاق المكتب الهندسي وتغريم المقاول الذي يقوم بالمخالفة والسماح لمراقب البلدية بدخول المنزل بعد الحصول على اذن رسمي من الجهات المعنية.

قنبلة موقوتة
وقال الكندري ان لدينا في منطقة السالمية مشكلة عزاب بسيطة، وترقى الى ان تكون قنبلة موقوتة، في مناطق مثل جليب الشيوخ والحساوي، ولذلك سيتم انشاء 6 مدن عمالية وسيتم طرحها للقطاع الخاص لاستيعاب حوالي 225 الف عامل، مؤكداً ان الحملة على العزاب مستمرة، الا ان البلدية لا تستطيع اخراجهم الا بناء على شكوى من المواطنين.
وبين ان ما يخص مطالبات بعض الاهالي بتحويل القطعة 12 في منطقة السالمية من نظام سكن خاص الى استثماري، فهذا من اختصاص المخطط الهيكلي للدولة، والذي أصر بقاء المنطقة على ما هي عليه كسكن خاص، مشيراً الى ان هناك دراسة جديدة للمخطط، وسنحاول بحث اوضاع المنطقة من خلاله.
وكشف الكندري ان ما يخص ضياع ملفات المواطنين فإن البلدية تعمل حالياً على ارشفة جميع الملفات وتم الانتهاء من ارشفة ملفات بعض المحافظات والحقوق المتعلقة برخص البناء والمخططات.

ظاهرة خطرة
وأعلن مدير عام البلدية المهندس احمد المنفوحي أن من اولويات المرحلة المقبلة هو اخلاء العزاب من مناطق السكن الخاص، مشيراً الى انه تم حصر منازل العزاب بمنطقة السالمية.
وقال انه عند تسليط الضوء على المنطقة تم توجيه المسؤولين لحصر المنازل التي يقطنها العزاب، حيث كانت هناك صعوبة في تحديد اصحاب هذه المنازل، وتم التنسيق مع وزارة العدل لمعرفة اصحابها، كاشفاً عن وجود حوالي 70 منزلاً سيتم قطع التيار الكهربائي عنها.
وأكد المنفوحي وجود خطر امني على العائلات في مناطق السكن الخاص، من هؤلاء العزاب، ولكن ضعف التشريعات في معاقبة هؤلاء المخالفين ضاعف من هذه الظاهرة، مستغرباً من وجود حوالي 100 فرد في منزل واحد، ولذلك لابد من التنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لعدم صرف بطاقات مدنية للعزاب القاطنين في مناطق السكن الخاص.
وقال المنفوحي انه سيتم الاهتمام بالمنطقة، ناحية النظافة العامة وغيرها من الخدمات، وكذلك رفع السيارات المهملة، واغلاق الساحات التي يستغلها سكان المناطق الاستثمارية القريبة من القطعة 12 في منطقة السالمية.

تحقيق المتطلبات
وتمنى عضو المجلس البلدي عبدالله الكندري من سكان المنطقة ان يتعاونوا مع المسؤولين ولا يقوموا بالقاء القضية على البلدية وحدها، من خلال الابلاغ عن المنازل التي تحتوي على سكن العزاب.
واكد الكندري جدية البلدية في العمل للقضاء على هذه الظاهرة، متمنياً اتخاذ اجراءات جديدة ضد مخالفات البناء في ظل وجود احد المنازل يحتوى على 40 شقة.
ودعا سكان المنطقة الى عمل لائحة بمتطلباتهم لمحاولة تحقيق بعضها وحتى لا يكون حديث دواوين.
تنظيف المنطقة

 

لوحظ قبل وصول وزير البلدية عيسى الكندري والمدير العام م. احمد المنفوحي الى المنطقة وجود جرافات وعمال نظافة بأعداد كبيرة يقومون بتنظيف الشوارع، وتمنى الاهالي ان تستمر هذه النظافة اسبوعياً وليس عند زيارة الوزير فقط.

العتيبي: قطع التيار عن 8 منازل
قال نائب المدير العام لشؤون بلديتي حولي والأحمدي، م. فهد العتيبي، ان البلدية كانت عاجزة في السنوات السابقة عن دخول مناطق السكن الخاص، وقطع التيار الكهربائي عن المخالفين، لاحتياجه إلى إذن من النيابة والجهات القانونية، ولم نكن نحصل عليه. وأضاف ان بعض المنازل لم نكن قادرين على الوصول إلى أصحابها، ولكن بالتعاون مع وزارة العدل استطعنا قطع التيار الكهربائي عن 8 منازل، وهناك حوالي 65 منزلاً آخر فيها عزاب.

العلي: مسؤولية الحكومة
حمّل المواطن طلال العلي، مسؤولية توفير الخدمات الى الحكومة، مشيراً إلى أن المنطقة منذ عام 1981، وهي تعاني من مشاكل التنظيم من خلال السماح ببناء العمارات وزيادة نسب البناء.
قيادات شابة
أكد الوزير الكندري أنه في ظل القيادة الجديدة للبلدية بوجود مديرها م. أحمد المنفوحي وبعض الشباب الجدد فإننا جادون بمعالجة السلبيات والأخطاء.

لا وعود
رفض الوزير الكندري إعطاء وعود للأهالي باستملاك أو تغيير استعمال منطقة السالمية قطعة (ج1)، الى النظام الاستثماري، مؤكداً ان هناك مخططا هيكليا هو الذي يقرر من دون تدخل من اي جهة، داعياً المدير العام م. أحمدالمنفوحي الى بحث امر هذه المنطقة مع المسؤولين عند تحديث المخطط الجديد.

جهود الربيع
اثنى الوزير الكندري على دور رئيس فريق طوارئ بلدية حولي رياض الربيع والعاملين معه على جهودهم وتميزهم بالاعمال التي يقومون بها، متمنياً منهم الاستمرار في هذا النشاط.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*