الرئيسية / برلمان / المعيوف يشتكي عراقيل أحمد وطلال الفهد.. والكرة الكويتية أمام منعطف حاسم

المعيوف يشتكي عراقيل أحمد وطلال الفهد.. والكرة الكويتية أمام منعطف حاسم

تحبس الكويت بأكملها انفاسها اليوم انتظارا لما سيُسفر عنه تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنعقدة حاليا في المكسيك، على مسألة رفع الايقاف الخارجي المفروض على الكرة الكويتية من عدمه.
ويفتتح كونغرس الفيفا اعماله رسميا فجرا بتوقيت الكويت المحلي، وسيبدأ بحث جدول اعماله اعتبارا من الخامسة والنصف مساء، ويتضمن في بنده الرابع التصويت على رفع الايقاف من عدمه، عن كل من الكويت واندونيسيا وبنين. وتحتاج الكويت الى 53 صوتا لرفع الايقاف المفروض منذ اكتوبر الماضي بداعي التدخل الحكومي، اي ما يتجاوز ربع العدد الكلي لاعضاء العمومية البالغ 209 اعضاء.
وتبدو الرياضة الكويتية الموقوفة بأكملها حاليا امام منعطف حاسم اليوم، في ظل جهود برلمانية شعبية لرفع الايقاف، تتمثل في وجود وفد رياضي يرأسه رئيس لجنة الشباب في مجلس الامة عبدالله المعيوف في المكسيك لحشد التأييد لمصلحة الكويت. وهذه الجهود يقابلها تشدد معاكس ومعلن في بيان امس الاول من قبل الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم على مسألة تعديل القوانين المحلية لحل الأزمة برمتها.
ويعيش الشارع الرياضي في «حسبة برما» و«شح في الرؤية»، عطفا على تسريبات تؤكد ان رفع الايقاف عبر التصويت لن يكون ملزما لمجلس الفيفا الجديد، الذي قد يُعيد الايقاف في حال رأى ان ما يسمى بـ«استقلالية» الاتحاد الكويتي مازالت مهددة، وما يعزز ذلك هو ما قاله الفهد في البيان بأن التصويت لن يكون كافيا، لأن «كلمة الفصل لاحقا ستكون لدى اللجنة الاولمبية الدولية».
وكان المعيوف هاجم على تويتر ما قال انه «تحركات الاخوين الشيخين احمد وطلال الفهد وحسين المسلم لاقناع اعضاء الكونغرس بالتصويت مع ايقاف الكويت ووضع الوفد الرياضي في موقف حرج جدا».

رفع الإيقاف.. «شح في الرؤية» !

لقطة سيلفي تجمع احمد وطلال الفهد مع سعد الحوطي وخالد الروضان وعبدالله العفاسي

تتوجه انظار الكويت بأكملها اليوم ناحية مركز «بانامكس» في العاصمة مكسيكو سيتي، انتظاراً لما سيُسفر عنه تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنعقدة حاليا في المكسيك، على مسألة رفع الايقاف الخارجي المفروض على الكرة الكويتية من عدمه.
وكان «كونغرس الفيفا» افتتح اعماله رسميا بحفل فجر اليوم بتوقيت الكويت المحلي، وهو سيبدأ بحث جدول اعماله اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف مساء، ويتضمن في بنده الرابع التصويت على رفع الايقاف (من عدمه) على كل من الكويت واندونيسيا وبنين. وتحتاج الكويت الى 53 صوتا لرفع الايقاف المفروض منذ اكتوبر الماضي بداعي «التدخل الحكومي»، اي ما يتجاوز ربع العدد الكلي لاعضاء العمومية البالغ 209 اعضاء.
كما ان الاجتماعات المتلاحقة للكونغرس، تتضمن صباح اليوم بتوقيت المكسيك المحلي جلستين، واحدة للجمعية العمومية العادية لاتحاد الكونكاكاف، واخرى للجمعية غير العادية لاتحاد اميركا الجنوبية.
وتبدو الرياضة الكويتية الموقوفة بأكملها حاليا امام منعطف حاسم اليوم، في ظل جهود برلمانية شعبية لرفع الايقاف، تتمثل في تواجد وفد رياضي، يرأسه رئيس لجنة الشباب في مجلس الامة عبدالله المعيوف في المكسيك، لحشد التأييد لمصلحة الكويت، ويضم النجوم سعد الحوطي ومحمد كرم ونعيم سعد.
وهذه الجهود يقابلها تشدد معاكس ومعلن في بيان أمس الاول، من قبل الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، على مسألة تعديل القوانين المحلية لحل الأزمة برمتها.
ويعيش الشارع الرياضي في «حسبة برما» و«شح في الرؤية»، عطفاً على تسريبات تؤكد أن رفع الايقاف عبر التصويت لن يكون ملزماً لمجلس الفيفا الجديد، الذي قد يُعيد الايقاف في حال رأى ان ما يسمى بـ«استقلالية» الاتحاد الكويتي ما زالت مهددة، وما يعزز ذلك هو ما قاله الفهد في البيان، ان التصويت لن يكون كافيا، لان «كلمة الفصل لاحقا ستكون لدى اللجنة الاولمبية الدولية».

المعيوف: الأقنعة سقطت

من جهته، هاجم النائب عبدالله المعيوف الشيخين احمد وطلال الفهد وحملهما، في تصريح اطلقه على موقعه على «تويتر»، مسؤولية قرار مجلس الفيفا الجديد، بالتصويت على ابقاء الايقاف المفروض على الكرة الكويتية، وقال: «بعد انتهاء التصويت، والذي شارك فيه الشيخ احمد الفهد، بصفته عضواً في المكتب التنفيذي تكون قد سقطت كل الاقنعة التي تروج لنيته مع شقيقه للعمل على رفع الايقاف».
واضاف المعيوف: «تحرك الاخوين، وبمساندة كبيرة من حسين المسلم سكرتير المجلس الاولمبي الاسيوي، لاقناع رؤساء وممثلي الاتحادات الكروية بالتصويت مع ايقاف الكويت، وضعنا في موقف محرج جداً امام المجتمعين، عندما نطالبهم بالوقوف معنا لرفع الايقاف، فتأتي اجابتهم عليكم اقناع ممثليكم اولاً».
وتابع: «ما يحصل مع الاسف حالياً حرب بمعنى الكلمة، فنحن نُقاتل من اجل رفع الايقاف، بينما الوفد الرسمي الكويتي يقاتل لابقائه. ومع كل ذلك، وجدنا تعاوناً وتفهماً كبيراً من كثير من الدول الشقيقة والصديقة لقضية الكويت العادلة. ويبقى التصويت النهائي على الايقاف في الجمعية العمومية، التي نتمنى ان تنصف الحق الكويتي، ويفشل كل من أراد السوء بالكويت. ونقولها بصوت عال (لا للتصويت السري)».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*