جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد وكيل وزارة الصحة بالانابة د.جمال الحربي الاهتمام الكبير بقطاع التمريض ودعم حقوق الممرضين، والتعاون مع جمعية التمريض للارتقاء بالخدمة الصحية، بما يتوافق مع خطة التنمية.
ولفت الحربي على هامش احتفال جمعية التمريض باليوم العالمي للتمريض في مركز الطب الاسلامي امس برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، الى وجود 22 الف ممرض وممرضة في المرافق الصحية في البلاد، مشيرا الى الاهتمام بتشجيع ابناء المجتمع الكويتي على الدخول في مهنة التمريض التي تعتبر مهنة «ملائكة الرحمة»، ومنح الممرضين الكويتيين يومي راحة، وتعميم التجربة على جميع المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك بعد بدء التجربة ونجاحها في مستشفى مبارك الكبير أواخر 2013.
تعميم التجربة
وأشار الحربي الى ان الخطوة المقبلة هي دراسة تعميم التجربة على الممرضين الخليجيين وغير الخليجيين، ومن ثم الوافدين، مبديا تفاؤله في ما يخص موافقة ديوان الخدمة المدنية على تعديل كادر الممرضين.
وذكر الحربي ان العدد الحالي من الممرضين كاف، الا ان هناك احتياجات مستقبلية تزامنا مع الافتتاحات المتواصلة للمشاريع الصحية وزيادة عدد الأسرّة، والتي يمكن ان تصل الى 15 الف سرير عام 2020 ، مشيرا الى ان هناك 2400 ممرض وممرضة جاهزون للعمل في مستشفى جابر، وهم موزعون حاليا على مستشفيات الكويت، حيث يتلقون المزيد من التدريب الميداني.
تعديل الكادر
من جانبه، قال رئيس جمعية التمريض بندر العنزي: ان اليوم العالمي للتمريض يجسد الكثير من معاني العرفان والتقدير لهذه المهنة ومن يعملون فيها.
وذكر أن ادارة التمريض الحالية باتت عبئا كبيرا على العاملين في التمريض، لاسيما مع عدم تفاعلها مع القضايا والمشاكل المعلقة، حيث اصبحت البعثات وحضور المؤتمرات والندوات والدورات لفئة دون غيرها، فضلا عن فشل المجلس التنسيقي للتمريض في القيام بالدور المناط به. واوضح، انه تمت المطالبة بتعديل كادر التمريض لعام 2009 والذي لم ينصف افراد التمريض الكويتيين، حيث تم الاجتماع مع وزير الصحة د. علي العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي، ورفعت الوزارة الامر الى ديوان الخدمة المدنية، مشيرا الى ان الجمعية تابعت هذا الامر مع رئيس الديوان، وحتى الآن لم يأت الرد رغم المتابعة والمراسلات المستمرة معهم.
