بعد حبسها لمدة 48 ساعة داخل منزل أسرتها، تمكنت الطالبة آية علي، 18 سنة، من الهروب، ثم توجهت إلي محطة السكك الحديدية القريبة من منزل أسرتها في محافظة المنيا في جنوب الصعيد، وحاولت إلقاء نفسها أمام القطار رقم 81، إلا أن الخدمات الأمنية ساهمت في إنقاذها بمعاونة عدد من الركاب، وتبين أن الطالبة من منطقة نقادة في محافظة المنيا، وبمناقشة الفتاة بمعرفة رئيس قسم شرطة محطة سكك حديد المنيا قررت أنها تركت منزل أهلها منذ يومين؛ لوجود خلافات أسرية بسبب سوء معاملة والدها، وأنها حاولت التخلص من حياتها بالرغم من تفوقها دراسياً، إلا أن والدها يعامل شقيقتها أفضل منها، ومعتاد على التعدي عليها بالضرب؛ لذلك تركت المنزل وبمناقشتها عن أي وسيلة للاتصال بأهلها أنكرت ورفضت الرجوع للمنزل، وأصرت على الاتصال بخالها، فحضر وبصحبته والدها، تم تسليمها لوالدها، وأكدت شرطة المحطة عليه بحسن معاملتها، ورعايتها والمساواة بينها وبين أشقائها، وتحرر المحضر رقم 2/51 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد المنيا.