جريدة الحقيقة الإلكترونية
قصفت طائرات هيليكوبتر مجهولة الهوية، اليوم السبت، مركزًا تابعًا لحركة الشباب الصومالية في بلدة فروقلي بولاية شبيلي السفلى بإقليم جنوب غرب الصومال، بحسب شهود عيان.
وبحسب الشهود، فإن ‘طائرات هيليكوبتر كانت تحلق على فوق بلدة فروقلي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، في اليومين الماضيين، بينما تجري عناصر حركة الشباب التي تسيطر على البلدة تحركات عسكرية داخلها’.
وأضاف الشهود، أن البلدة ‘شهدت صباح اليوم قصفًا صاروخيًا من قبل طائرات هيليكوبتر استهدف مركزًا للحركة كانت تجمع فيه الأموال’.
وقال أحمد محمود، أحد أعيان البلدة، إن القصف ‘كان عنيفًا، وألحق خسائر فادحة في المكان المستهدف حيث أحدث حفرًا كبيرة داخل المركز، الذي كانت تتمركز فيه عناصر حركة الشباب’.
وحول الخسائر البشرية جراء القصف، أوضح أحمد، أنه لا يعرف بعد حول الخسائر البشرية، التي نجمت عن القصف ‘بسبب إغلاق عناصر من الحركة المنطقة التي استهدفت عملية القصف’.
ولم تعلق حركة الشباب الصومالية على القصف حتى الساعة 11:00 تج.
ويأتي القصف بعد يوم من استهداف مركز مماثل له في بلدة سبيب بولاية شبيلي السفلى، بعد مواجهات عنيفة بين حركة الشباب من جهة والقوات المشتركة (الصومالية والأفريقية) ووحدات من القوات الأمريكية من جهة الثانية.
وبحسب المتابعين للشأن الصومالي فإن تكثيف الغارات الجوية والمواجهات العنيقة التي تستهدف مراكز جمع الأموال للحركة في ولاية شبيلي السفلى بهدف تجفيف أحد أهم مصادر الدخل للحركة.
وجنوب غرب الصومال، هو إقليم يخضع للحكم الذاتي منذ أبريل 2002، ويتكون من 6 ولايات هي باي، وبكول، وجدو، وجوبا السفلى، وجوبا الوسطى، وشبيلي السفلى، وعاصمته بيدوا.
وتنشط حركة ‘الشباب’ في بلدات وقرى عدد من أقاليم جنوب الصومال.
وتأسست حركة ‘الشباب’ الصومالية عام 2004، وتتبع فكريًا لتنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى ‘تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد’، وتُتهم من عدة أطراف بارتكاب عمليات ‘إرهابية’.
