أكد مجلس الوزراء أن قرار منع المواطنين الإيرانيين من القدوم للحج يعود إلى المسؤولين الإيرانيين وسيكونون مسؤولين أمام الله وأمام العالم أجمع.
وشدد المجلس في اجتماعه اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على رفض المملكة للمحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية التي سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة.
وجاء قرار المجلس بعد اطلاعهعلى ما تم خلال الاجتماع مع المسؤولين عن شؤون الحج في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن بحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج الإيرانيين أسوة بحجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم، وما جرى خلاله من رفض الوفد الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حجاجهم ، مجدداً في هذا السياق أن المملكة العربية السعودية انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام تؤكد للجميع أنها قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات وهي لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة.
وأقر مجلس الوزراء قيام وزارة الصحة بتقديم حليب الأطفال مجاناً للرضّع المحتاجين إليه طبياً إلى عمر (24) شهرًا ، وذلك وفقًا لضوابط الاحتياج التي يضعها المجلس الصحي السعودي بالتنسيق مع مجلس الضمان الصحي، على أن يقوم المجلس الصحي السعودي بوضع الشروط والمواصفات الخاصة بمنافسات توريد حليب الأطفال (الجاهز للتقديم) في المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة أو غيرها .
وأكد المجلس ضرورة أن يكون الحليب بلا توسيم (علامة تجارية) ، والتنسيق مع مجلس الضمان الصحي ، لاتخاذ ما يلزم لتضمين وثيقة التأمين الطبي ما يُلزم المستشفيات بتقديم حليب الأطفال إلى المحتاجين إليه المشمولين بالتأمين ، واتخاذ ما يلزم لتأسيس جمعية لتشجيع الرضاعة الطبيعية في المملكة ، وإطلاق حملة توعية وطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية في المجتمع .
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم مركز دعم اتخاذ القرار
ويهدف المركز إلى الآتي :
1 – رصد وتحليل الأحداث والتطورات والمتغيرات والظواهر والقضايا الداخلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها ، وإبداء الخيارات والبدائل المناسبة حيالها ، واقتراح التصورات المثلى للتعامل معها .
2 – إعداد الدراسات المستقبلية ، ومتابعة المستجدات والتحديات المحتملة في مختلف المجالات ، وتقديم المقترحات اللازمة لمواجهتها .
3 – إعداد الدراسات المتعلقة بالموضوعات ذات الأولوية من الناحية التنموية وما يواجهها من عوائق وصعوبات ومشكلات ، وطرح التوصيات في شأنها .