جريدة الحقيقة الإلكترونية
ونشر الجناح الدعائي لدى التنظيم الفيديو تحت عنوان “على خطى والدي”، ومدته 14 دقيقة، على صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، في محاولة لجذب واستقطاب المواطنين الفرنسيين لأراضيه.
وظهر في اللقطات الطفلين وهما يتلقيان دروساً في إحدى القاعات ويتدربان على حمل السلاح وإطلاق النار في منطقة نائية، بحسب ما نشرت صحيفة دايلي ميل.
وفي نهاية الفيديو، استعد الصبيان لإتمام عملية الإعدام بإطلاق النار على رجلين أطلق عليهما “جواسيس”، وفور قولهما “بسم الله” قاما بإطلاق النار.
وفي مشاهد أخرى يظهر الطفلان وهما يتدربان على الرماية، حيث يطلقان النار على صور لرؤساء دول عدة منهم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وبعد أن فقد التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها إثر الغارات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، زاد داعش هجماته بعيداً عن الخطوط الأمامية في الحملة التي يقول مسؤولون عراقيون إنها محاولة للفت الأنظار بعد الخسائر التي تكبدها مؤخراً.
