قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضيه أفخم إن زيارة وزير خارجية بلادها محمد جواد ظريف المقبلة الى السعودية ستشهد بحث العديد من القضايا المهمة.
ونقلت موقع قناة (العالم) الفضائية الإيرانية عن أفخم قولها إن «الفترة الزمنية للزيارة لم تحدد بعد»، مؤكدة ان «الحوارات بين إيران ودول الجوار مهمة في ظل الظروف الحساسة بالمنطقة».
وحول الأوضاع في سورية والعراق، قالت أفخم إن طهران لديها شكوك حيال جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وشددت على أن الصمود والمقاومة الشعبية في مدينة عين العرب السورية أثار إعجاب الجميع، معلناً بأن إيران سترسل مساعداتها الى عين العرب مع توفر الظروف المناسبة.
وحول المحادثات النووية بين إيران ومجموعة دول (1+5) قالت أفخم «هناك هدفان اساسيان في الاتفاق النووي هما إزالة القلق وإلغاء الحظر على إيران»، موضحة ان المحادثات النووية جارية وفق المهلة المحددة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضيه افخم ان إيران ماضية في مسار الشفافية والنشاط السلمي الخاص ببرنامجها النووي.
وأوضحت ان «موضوع تمديد المفاوضات ليس مدرجاً على جدول أعمال اي طرف من اطراف المفاوضات»، داعية الجميع الى الالتزام بمسار المفاوضات.