كشف موقع ماكو الإسرائيلي عن تفاصيل جريمة اغتصاب واعتداءات جنسية بطلها حاخام إسرائيلي استغل سلطته الدينية، مضيفا أن التحقيقات أكدت أن الحاخام يعمل منذ وقت طويل على الاعتداء جنسيا على ثلاث فتيات من أسرة واحدة، موضحة أن هذه الاعتداءات تمت مئات المرات خلال سنوات عديدة.
وأوضحت لائحة الاتهام طبقا للتقرير الذي ترجمته “وطن” أن الحاخام كان يستغل منصبه الديني في إشباع رغباته الجنسية، واستخدم أساليب وحيل كاذبة لإقناع الفتيات على القيام بأفعال جنسية ضد إرادتهم، مضيفة أن واحدة من هؤلاء الفتيات شرع في الاعتداء عليها منذ كانت في سن السادسة.
وقال موقع ماكو أن الحاخام الإسرائيلي استغل أنه يدعم العائلة ماليا من أجل التواجد في منزلهم ولجأ إلى عدة حيل من أجل إشباع رغبته الجنسية، تارة عبر إقناع الفتيات بأن ما يقوم به سوف يجلب لهم الصحة ويعالجهن من بعض الأمراض، كما أنه أقنع إحدى الفتيات بأن هذه الأفعال الجنسية هي التي سوف تجعلها تستمر في الحياة وإلا سوف تموت. !!
وأكدت التحقيقات أن الحاخام الذي لم يصرح بنشر أسمه كان يعطي هؤلاء الفتيات مئات الدولارات من أجل معاونة العائلة ومساعدتهم في المعيشة، مستغلا الوضع المالي الصعب الذي كانت تعاني منه عائلة الفتيات الثلاث.
وأضاف الموقع أن علاقة الحاخام بالفتيات لم تنتهِ عند بلوغهن سن الزواج، بل ظلت مستمرة في بيت الزوجية بدعوى تقديم نصائح لهن من أجل أن تعم السعادة في البيت، وأن يعطيهن التوجيه السليم في الحياة الزوجية.
وأشار موقع ماكو إلى أن أحد الفتيات الثلاث كانت تعاني من مرض عصبي يصيبها ببعض التشنجات، واستغل الحاخام هذا المرض وأقنعها بأن ممارسة الجنس معها سوف تجعلها تشفى من هذا المرض عن طريق العلاج بالاسترخاء، ناصحا إياها بأن الأدوية تحتوي على كثير من المواد المخدرة وهو الأمر الذي قد يجعلها مدمنة، لذا عليها بترك الأدوية والاكتفاء بجلسات الاسترخاء الجنسية معه.
وعن علاقة الحاخام بالشقيقة الثالثة للفتيات، أوضح موقع ماكو أنه هاجمها جنسيا عدة مرات، وأن علاقة الحاخام بدأت معها عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما، ولكن لحسن الحظ تمكنت من تجنب وقوع اتصال جنسي بينهما، على العكس من أختيها، موضحا أن الأمر اقتصر معها على بعض الأعمال غير اللائقة مثل التحرش وملامسة جسدها.