الرئيسية / عربي وعالمي / إجماع سفراء مجلس الأمن ونظراؤهم العرب على تعزيز التعاون لتحقيق الاستقرار بالمنطقة والعالم

إجماع سفراء مجلس الأمن ونظراؤهم العرب على تعزيز التعاون لتحقيق الاستقرار بالمنطقة والعالم

أكد الاجتماع التشاوري لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن ونظرائهم العرب، اليوم السبت، على أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول مختلف القضايا المطروحة من أجل تحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم.
وأفاد بيان صحفي صدر في ختام الاجتماع، أن اللقاء عقد لأول مرة بالجامعة العربية، وبحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك استعراض مستجدات الأوضاع في ليبيا والصومال، إضافة إلى التداول فيما يواجه المنطقة والعالم من تحديات نتيجة تزايد أعداد اللاجئين والنازحين وأنشطة الهجرة غير الشرعية، وتداعيات كل ذلك على مستقبل الأمن والسلم الاقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة أكد، خلال الاجتماع، على ضرورة النظر في آليات عمل مجلس الأمن لتمكينه من الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات التي تهدد السلم والأمن الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الاقليمية في هذا الشأن، وهو ما جرى التأكيد عليه في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.
وتبادل السفراء وجهات النظر فيما يخص مجالات التعاون بين مجلس الأمن والدول العربية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تحدث في هذا الموضوع مندوبا فلسطين والصين.
وفيما يخص جهود السلام والمصالحة في الصومال، تبادل السفراء وجهات النظر في مجالات التعاون بين مجلس الأمن والجامعة العربية بالتزامن مع  جهود السلام والمصالحة في الصومال. كما أطلعت الجامعة العربية السفراء على آخر المستجدات حول خطط ومجالات الدعم القائمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا، ناقش السفراء سبل مواجهة التحديات وفرص تحقيق السلام وجهود المصالحة في ليبيا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة وبناء القدرات وإعادة إحياء الاقتصاد الليبي.
وفيما يخص الهجرة واللاجئين والنازحين، تبادل السفراء وجهات النظر حول التحديات الأمنية الناتجة عن النزوح الضخم للاجئين والمهاجرين من المنطقة العربية، كما تبادلوا وجهات النظر حول أسباب الهجرة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*