ذكرت السلطات الإسبانية إن مهرجان طعن الثيران المثير للجدل سيقام في موعده المعتاد في سبتمبر المقبل، لكن دون السماح للمشاركين بعد الآن بقتل الثيران.
وخلال المهرجان، الذي يعود تنظيمه إلى عام 1534، ويقام سنوياً في مدينة توردسيلاس وسط إسبانيا، يقوم صيادون يمتطون الخيول أو راجلين وبأيديهم رماح بمطاردة الثور في غابة صنوبرية قبل قتله.
وأصبح الحدث رمزاً لمعارضي مقاتلة الثيران، التي تعد أحد الملامح التقليدية الأساسية لإسبانيا، التي يعاني اقتصادها أزمة وتقليل الدعم من الإدارات اليسارية في عدة مدن.
وقال خوسيه أنتونيو دي سانتياجو-جواريس، وهو مسؤول بارز في منطقة قشتالة وليون، التي يقام فيها المهرجان الليلة قبل الماضية، إن “القرار اتخذ لحماية الحدث وتجنب حظره بالكامل”.
وذكر في مؤتمر صحافي “ما فعلناه اليوم هو حماية تقليد عمره 500 عام. البديل كان حظره تماماً”.