كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن إطلاق عدد من المبادرات بالتعاون مع جهات حكومية وغير حكومية، ومن بينها معهد دسمان للتصدي لمرض السكري، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية خصصت عام 2016 عاما للاحتفال والتوعية بمرض السكري ومضاعفاته الخطيرة.
وأكد السهلاوي أهمية التوعية بالوقاية من مرض السكري، لافتا إلى أن الوزارة تضع الوقاية والتصدي للسكري في مقدمة أولوياتها، حيث إن هذا المرض له انعكاسات ومضاعفات خطيرة على المرضى، كما أن علاجه يكلف ميزانية الدولة أموالا طائلة.
وأوضح أن التصدي للامراض المزمنة غير المعدية ومسبباتها يعد من أولويات الوزارة، مشددا على أن الوزارة تسعى لتكون الكويت مركزا إقليميا للتصدي لمثل هذه الأمراض.
وأشار إلى أن النظام الصحي في الكويت يواجه الكثير من التحديات والصعوبات التي تتطلب مضاعفة الجهود للتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية، لافتا إلى أن تلك التحديات هي التدخين والخمول البدني والتغذية غير الصحية التي من شأنها زيادة انتشار أمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة.
وبين أن ذلك التصدي يتم أولا بالتوعية بأنماط الحياة الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ومواكبة المستجدات العالمية والتقنيات الحديثة بالتشخيص والعلاج.
وأكد د. السهلاوي حرص الوزارة على توفير كل الإمكانات للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة، وبما يتفق مع قرارات قمة الأمم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة والاستراتيجيات وخطط العمل الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.