الرئيسية / عربي وعالمي / بان كي مون يشكر الكويت على دعمها المصالحة اليمنية

بان كي مون يشكر الكويت على دعمها المصالحة اليمنية

حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاطراف اليمنية على ابراز المرونة والحكمة المطلوبتين في مشاورات السلام للوصول الى اتفاق من اجل التعافي من هذه الحرب والتطلع الى مستقبل افضل.
وأعرب بان كي مون في كلمته امام منتدى الدوحة في دورته ال16 مساء امس السبت عن الشكر والتقدير للكويت وقطر على دعمهما المستمر للامم المتحدة في جهودها الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية واستضافتهما للاجتماعات والمحادثات والمناقشات القائمة التي تعد اساسية لتحقيق السلام في هذا البلد.
وأضاف ان “العالم اليوم يواجه الكثير من الضعف والهشاشة بسبب النزاعات المسلحة والتطرف والتغير المناخي” لافتا الى وجود “اكثر من 130 مليون انسان حول العالم بحاجة الى المساعدات”.
وأوضح المسؤول الاممي ان الاضطهاد دفع الكثيرين الى مغادرة بيوتهم وخاصة بالشرق الاوسط حيث يواجه ملايين الاشخاص في الشرق الاوسط تبعات النزاع وعدم المساواة والنقص في الحريات.
واكد ضرورة الاستجابة من الاطراف المختلفة والحاجة الى تطبيق الاتفاقيات ومنها (اتفاقية باريس) بشأن التغير المناخي التي تساهم في تجنب الكوارث وخفض الكربون مبينا ان نطاق هذه التحديات يتضمن الاجندة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
وذكر ان “العالم حاليا بحاجة الى العيش في رفاه وان تكون الارض بحالة جيدة وادارة الموارد بشكل جيد” ما يحتاج الى وجود مؤسسات تتمتع بالعدالة وتوفير الخدمات بالاضافة الى ضمان حقوق الانسان.
واكد اهمية وجود مجتمعات جامعة لتحقيق التنمية والسلام داعيا المجتمع الدولي الى بذل المجتمع جهودا اكبر لايجاد ثقافة الوقاية والتركيز على حقوق الانسان.
وأوضح ان التطرف العنيف الذي نعيشه يجب مواجهته بسياسات مستنيرة تتعامل مع الاسباب الجذرية وتعزز المصالحة وتمضي بقوة نحو التنمية والمعافاة وإعادة البناء.
وشدد على ضرورة تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم باعتبارهم الاساس لتحقيق السلام داعيا الى بذل المزيد من الجهد لانهاء النزاع العنيف الذي اشعل المنطقة خاصة في سوريا واليمن والعراق وفلسطين.
وفي الشأن السوري قال بان كي مون ان “الحكومة تواصل استخدام البراميل المتفجرة على المدنيين وتضع العوائق امام وصول المساعدات الانسانية” مشيرا الى سعي مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا للوصول الى نتائج بناءة في المحادثات الجارية.
وطالب بضرورة وقف الاعمال العدائية بشكل فوري وبدء المحادثات حول المرحلة الانتقالية داعيا كل الفاعلين الاقليميين والدوليين الى استخدام نفوذهم للتأثير على الاطراف المعنية واقناعها بالتفاوض بنوايا سليمة بالنسبة للتدابير الانتقالية.
واعتبر ان قمة العمل الانساني التي تعقد في تركيا اليوم الاحد تعد فرصة لاثبات “اننا نتحرك لاغاثة الشعوب والنهوض بها واحترام حقوقها” مؤكدا انه بالتعاون والحوار “نستطيع الانتقال من مرحلة التطلعات الى مرحلة العمل ووضع الامور على المسار الصحيح لتحقيق الامن والاستقرار”.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*